العثماني: لا أحد منا يتمنى عودة الحجر الصحي لكنه يبقى خيارا ممكنا

هبة بريس – لبنى ابروك

ذكر رئيس الحكومه، سعد الدين العثماني، أن العالم يواجه اليوم موجة ثانية لفيروس كورونا أشد قوة و حدة وشراسة، ما دفع بعدد من الدول الى اعادة فرض حجر صحي شامل أو جزئي في ظل غياب لقاح فعال للقضاء على الوباء.

وأكد العثماني، في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يومه الثلاثاء، أن الإجراءات الاحترازية المتخذة استباقيا بالمغرب، بتعليمات من الملك محمد السادس، مكنت البلاد من تفادي عدد كبير من الإصابات الحرجة والوفيات.

وأضاف رئيس الحكومة، أن هذه الإجراءات نجحت -ولو نسبيا- في محاصرة الفيروس بعدد من المدن كطنجه وبني ملال ومراكش التي شهدت ارتفاعا في الاصابات خلال الأسابيع الماضية، متسرسلا بالقول : “ونأمل بنفس الاجراءات أن نحاصر الوباء وطنيا أو على الاقل في المدن والجهات التي تعرف إصابات كبيرة”.

وعن إمكانية العودة لتطبيق الحجر الصحي الشامل بالمملكة، قال العثماني :”لا احد منا يتمنى الرجوع للحجر الصحي الشامل لما له من تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية، لكن يبقى خيارا ممكنا اذا خرج الوضع عن السيطرة “، مشددا على أن عدم إقراره رهين بالتزامنا و تطبيقنا كأفراد وجماعات للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره.

وفي نفس السياق، تابع ذات المتحدث قائلا: “لم ندعي يوما أن الخروج من الحجر الصحي يعني نهاية الوباء، حيث أكدنا غير مرة أن الخروج من الحجر أصعب من الدخول اليه، وشددت عدة مرات على ضرورة الاستمرار في اليقظة والحذر والالتزام بالتدابير الاحترازية للسيطرة على الفيروس ومكافحته”، مشيرا الى أن الجميع يعرف اليوم طرق الوقاية والنظافة لمنع انتشار الوباء.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الله ينعل لي ميحشم نتا كتقرص الحيط والفلوس كتهبط وزايدها بلا احد منا يتمنى، الله يشتت ليكم الشمل بنو صهيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى