قرار الامارات فتح قنصلية بالمغرب يجسد موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق المغرب المشروعة

هبة بريس

كتب موقع “العين الإخبارية” الإماراتي أن قرار دولة الامارات العربية المتحدة فتح قنصلية عامة بمدينة العيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، يجسد موقفها الثابت في الدفاع عن حقوق المغرب المشروعة وعن قضاياه العادلة .

وذكر الموقع في مقال نشره مؤخرا تحت عنوان “الإمارات والمغرب.. قنصلية العيون التاريخية تعزز الشراكة الاستراتيجية”، أن القرار يأتي في إطار ” علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال بين البلدين وجسد موقف الإمارات الثابت في الدفاع عن حقوق المغرب المشروعة وقضاياه العادلة، ووقوفها الدائم إلى جانبه في مختلف المحافل المحلية والدولية”.

واعتبر أن العلاقات الإماراتية المغربية تشهد ” تناميا ملحوظا توج بقرار أبوظبي فتح قُنصلية عامة بمدينة العيون الواقعة جنوبي البلاد، في خطوة وصفتها الرباط بأنها تاريخية”.
وأشار الموقع الاخباري إلى انه “منذ عهد مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الراحل الحسن الثاني، يعتبر المغرب شريكا استراتيجيا وتاريخيا لدولة الإمارات العربية المتحدة”، مضيفا أنه “بفضل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية تسير الدولتان جنبا إلى جنب وبخطى ثابتة نحو شراكة متعددة الجوانب”.

كما حرصت قيادتا البلدين ، حسب الموقع ، على دعم العلاقات وتطويرها لتشهد تطورا متواصلا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، وسط رغبة مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي، والاضطلاع بدور مهم في المحيطين العربي والإسلامي؛ من أجل ترسيخ أسس العمل العربي المشترك.

واعتبر ان العلاقات بين البلدين تتعدى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، لتمتد إلى المجالات الإنسانية والاجتماعية أيضا.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عاشت الاخوة المغربية الاماراتية ويرحم الله الاخوين الفقيدين الملك الحسن الثاني والامير زايد بن سلطان ال نهيان

  2. هدا الموقف الحكيم و المتبصر والنبيل و الشجاع ليس بغريب عن قادة دولة الإمارات المتحدة أنهم أبناء القاءد الفد الدي لا يوجد الزمان بمثله المرحوم الشيخ زايد ابن سلطان النهيان تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته و لاغرو أن تجد أبناءه
    الابرار يسيرون على دربه فداك الشبل من هدا الاسد
    .

  3. أنهم القادة الافداد الشجعان أبناء الشيخ زايد العظيم رحمه الله ونعم الرجولة والنخوة العربية أنهم لا يخشون في قول الحق لومة لاءم مثل هؤلاد العظماء هم الدين تحتاجهم الأمة الاسلامية أنهم لقنوا درسا في معاني الوفاء والصدق للقطاء فرنسا في الجزائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى