لماذا لم يلتزم “العثماني” أمام ساكنة سوس بحل إشكالية وثائق التعمير ؟؟

*سعد الدين العثماني

ع اللطيف بركة : هبة بريس

مازالت الجماعات الترابية بجهة سوس ماسة تعاني من ضعف تغطية مجالها الترابي بوثائق التعمير مما يفرمل عملية التنمية بها، حيث أن بعض الجماعات لم تعرف منذ انشائها سنة 1992 اي تغطية، في حين نجد بجماعات أخرى قد انقضى اجال وثائق تعميرها دون أن تجدد وتحين كما ينص القانون على ذلك.

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد التزم منذ عامين خلال لقاءه مع منتخبي الجهة باكادير، على التدخل لتجاوز أشكاليات اقرار وثائق التعمير وتجديدها بالمنطقة، حيث اشتكى عدد من المتدخلين في مجالات التنمية المحلية من غياب تغطية كافة الجماعات بوثائق التعمير من جهة، ومن جهة أخرى طول مدة تجديد هذه الوثائق مما يؤثر سلبا على التنمية بالمنطقة.

وتعد وثائق التعمير على اختلافها خريطة طريق تضبط مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدد معينة، إلا أن تعطيلها وعدم تجديدها يؤثر سلبا على المخططات التنموية ويفرمل عجلة التنمية.

بالمقابل، أدت البيروقراطية الإدارية خاصة فيما يتعلق بمركزة القرار وطول مدة مراحل التصديق على وثائق التعمير الى عدم استصدار المخطط المديري لاكادير الكبير رغم تقديم خلاصاته منذ أزيد من 3 سنوات، فمثلا مدينة اكادير التي تتوفر على 8 مخططات للتهيئة لم يتم تحيين مخطط التهيئة الخاص بتيكيوين منذ 1992 لأسباب مجهولة، ونفس الشيء عرفته مدينة تارودانت حيث لم تتم المصادقة على مخطط التهيئة الخاص بالمدينة إلا بعد مرور 22 سنة.

فهل يقوم رئيس الحكومة بتفعيل ماتم الالتزام به، واستصدار قرارات تتعلق برفع الحيف عن المنطقة في مجالات التعمير، وحث الجهات الوصية على التقيد بالجدولة الزمنية أثناء استصدار أي وثيقة تعميرية؟.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى