البنك الدولي يوصي المغرب بالاستمرار في الإنفاق على التعليم

هبة بريس ـ الرباط

طالب البنك الدولي، المغرب، بتأمين الإنفاق على التعليم للحد من انتقال الفقر من جيل إلى آخر.

ودعا الاخير المغرب الاستمرار في التركيز على أهداف 2015-2030 المتضمنة في القانون (الإطار رقم 51.17 ) المتعلق بمنظومة التربية والتعليم، والاستفادة من دروس جائحة كورونا، من أجل تسريع وتيرة إصلاح التعليم.

ونشر البنك الدولي تقريرا أوصى من خلاله باعتماد التعلم بصفة حُضورية إن أمكن، إذ أكد على أهمية إبقاء المدارس مفتوحة حيثما أمكن، وفي ظل تدابير صحية صارمة، من أجل إعطاء الطلبة والتلاميذ أفضل فُرصة للتعلم وسد الفجوات.

وأضاف أنه حتى قبل الأزمة الصحية، كان المغرب يكافح من أجل الاستمرار في مساره نحو الهدف الرابع للتنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان حصول الجميع على تعليم جيد على قدم المساواة.

وأوضح البنك أنه في عام 2019، كان 66٪ من الأطفال المغاربة في سن العاشرة غير قادرين على قراءة وفهم نص بسيط، وهو أقل بمقدار 2.5 نقطة من المتوسط ​​الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشدد البنك على أن هذه الأرقام تعكس أزمة التعلم التي تمر بها البلا ، تمامًا مثل العديد من البلدان الأخرى في العالم، والحاجة الملحة إلى معالجة الثغرات في نظام التعليم، من أجل تزويد كل طالب بالمهارات الأساسية اللازمة.

وأورد البنك الدولي أن المغرب بإمكانه تسريع تحقيق العديد من أهدافه، مثل تعميم التعليم قبل الابتدائي بحلول عام 2028 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، وتحسين جودة التعليم وتعزيز المساءلة على طول سلسلة تقديم خدمات التعليم.

وشدد البنك الدولي على أن المغرب يحتاج إلى تحالفات دولية استراتيجية لاستغلال إمكانيات التعاون في مجال الابتكار وتبادل الممارسات الجيدة، والاستفادة من الخبرة والميزة التي تتمتع بها المنظمات الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف في مجال المعرفة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى