أكادير .. إنتخاب رشيد بوخنفر كاتبا محليا لحزب التقدم والاشتراكية

ع اللطيف بركة : هبة بريس

إنتخب رفاق نبيل بنعبد الله، خلال الجمع العام للفرع المحلي، المنعقد يوم الاحد 25 أكتوبر الجاري، بمقر الحزب، الرفيق ” رشيد بوخنفر” كاتبا أولا للفرع المحلي أكادير إداوتنان، جهة سوس ماسة، تنفيذا لمقتضيات القانون الاساسي والنظام الداخلي لحزب التقدم والاشتراكية.

وهذه نبذة عن السيرة الذاتية لكاتب الفرع لحزب التقدم والاشتراكية أكَادير.

هو رشيد بوخنفر ازداد بمدينة أكادير من أم و أب مناضلين في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، تلقى تعليمه الأساسي بنفس المدينة وأكمل تعليمه الإعدادي و الثانوي بها، و التحق بصفوف منظمة الطلائع أطفال المغرب والشبيبة الإشتراكية في سن مبكرة حيث تربى في أحضانها و تتلمذ على يد قياداتها، تعلم أدبيات النضال و قواعد الممارسة الديمقراطية بفضاءاتها بنفس المدينة، كما التحق بجمعيات محلية تعنى بالتربية و الثقافة و العمل الاجتماعي، ليلتحق مبكرا بصفوف حزب التقدم والاشتراكية على المستوى الوطني، حيث انطلق يحضر لقاءات و طنية لشبيبة الحزب وقطاعه الطلابي.

التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر بأكادير بشعبة الدراسات الانجليزية، وبعد حصوله على شهادة الإجازة بتفوق أكمل دراساته العليا بجامعة القاضي عياض ليحصل على الماجستير في التواصل قسم الدراسات الانجليزية بميزة مشرفة، جعلته يكون متصدر دفعته، كما تلقى مجموعة من التكوينات على المستوى الدولي في مجالات الشباب والتنمية أبرزها برنامج القادة الشباب بالمعهد السويدي، والبرنامج الأورومتوسطي للشباب وبرنامج التنمية المحلية بوكالة التنمية الدولية باليابان.

خلال دراساته العليا نجح في الحصول على ثقة طلبة الكلية ليكون ممثلا للطلبة ثم عضوا بالمكتب الوطني للقطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية حيث كانت له مساهمات كثيرة في تنظيم مجموعة من التظاهرات وطنيا ودوليا.

تقلد مسؤوليات عدة على مستوى الحزب و الشبيبة حيث عرف قطب العلاقات الخارجية للشبيبة الاشتراكية والذي كان مسؤولا عليه، ديناميكية غير مسبوقة عرفت رجوع إسم المغرب عبر تنظيم الشبيبة الاشتراكية لمجموعة من المنظمات الدولية.

انتخب لثلاث ولايات متتالية عضوا باللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وعضوا بالمكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، حيث كان مرشحا سابقا لقيادة الشبيبة خلال المؤتمر الوطني الأخير.

مهنيا شغل رشيد بوخنفر عدة مهام عملية، حيث كان مسؤولا عن التكوين لبرنامج تنمية الشباب بهيئة السلام الأمريكية، حيث قضى بها سنوات ليلتحق بعد ذلك كمسؤول برامج الشباب والمجتمع المدني بالمنظمة الدولية أميدسست حيث استطاع أن ينشىء مراكز تنمية قدرات الشباب بمجموعة من مدن المملكة، ليحط الرحال بعد ذلك كمدير للبرامج بالأقاليم الجنوبية لمؤسسة فوسبوكراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى