الدول التي أدانت الرسوم المسيئة للنبي محمدﷺ

هبة بريس 

استنكرت دول عربية وإسلامية تصريحات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية استمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم تحت ذريعة “حرية التعبير”.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان نشرته الوزارة عبر “تويتر” السبت، على أن مثل هذه الرسوم تمثل “إيذاء لمشاعر ما يقارب من 2 مليار مسلم، وتشكل استهدافا واضحا للرموز والمعتقدات الدينية وخرقا فاضحا لمبادئ احترام الآخر ومعتقداته”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية الأخيرة حول الإسلام.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية قيصري، وسط البلاد.

وأضاف متسائلا: “ماذا يمكننا القول لرئيس دولة لا يفهم حرية العقيدة، ويعامل الملايين من أتباع ديانة مختلفة (المسلمين) في بلاده بهذه الطريقة؟ عليه قبل كل شيء إجراء اختبار عقلي”.

وأردف أردوغان: “ما مشكلة المدعو ماكرون مع الإسلام والمسلمين؟ إنه بحاجة لعلاج عقلي”.

ومضى مخاطبا ماكرون: “لماذا تحاول الانشغال بأردوغان مرارا وتكرارا، الانشغال بي لن يكسبك شيئا”.

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية الكويتية الجمعة بيانا حذرت فيه من مغبة دعم الإساءات واستمرارها للأديان السماوية كافة أو الرسل عليهم السلام.

وقالت إن الإساءات والسياسات التمييزية، التي تربط الإسلام بالإرهاب تمثل “تزييفا للواقع وتطاولا على تعاليم شريعتنا السمحاء الرافضة للإرهاب، فضلا عما تمثله من إساءة لمشاعر المسلمين حول العالم”.

وسبق بيان الخارجية الكويتية، تصريح صحفي لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، دعا فيه الحكومة الكويتية إلى استنكار الإساءات المقصودة لرموز الإسلام، والتحرك العملي ضمن المحيط الدبلوماسي لحظر الإساءة للمعتقدات كافة حول العالم.

وفي لبنان، أكدت دار الإفتاء في ، أن الإساءة التي يغطيها الرئيس ماكرون، للنبي محمد خاتم المرسلين، ستؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب.

وقال الأمين العام لدار الإفتاء أمين الكردي إن مفهوم الحرية الذي يمارسه البعض في حق رسول الإسلام ويسوق له ويغطيه ماكرون، سيؤدي لتأجيج الكراهية بين الشعوب والنزاعات الدينية، معتبرا أن إدانة حادثة قتل الأستاذ الفرنسي لا إنصاف فيها دون إدانة موجبها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لو كانت الاساءة تتعلق بالهلكوس لكان اول المنددين هم رؤساء العرب لاكن لما كانت الاساءة الى اكرم خلق الله صموا وبكموا وعموا هكذا الحال فالامر لله ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى