الجامعة الوطنية للصحة تدق ناقوس الخطر و تؤكد: “1500 إصابة بكورونا وسط الأطر الصحية”

هبة بريس ـ الدار البيضاء

دقت الجامعة الوطنية للصحة ناقوس الخطر بعد تنامي الإصابات بفيروس كورونا داخل جسم الهيئة الصحية مؤخرا، و هو ما دفعها لمراسلة وزارة الصحة و حثها على اتخاذ إجراءات مستعجلة لحماية مهنيي القطاع.

و في التفاصيل ، راسلت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وزارة الصحة منبهة لواقع الحال بقطاع الصحة في ظل إصابة عدد كبير من الأطر الطبية و التمريضية بالفيروس التاجي.

و أوضحت جامعة الصحة أنه و في ظل غياب أرقام رسمية، فيقدر عدد الإصابات بالفيروس في صفوف الأطر الصحية حوالي 1500 حالة، مشيرة لكون الإصابات بالفيروس أصبحت تتخذ طابعا خطيرا جراء تنامي حالات الوفيات المسجلة وسطهم و وسط أفراد عائلاتهم نتيجة لنقل العدوى.

و نبهت الجامعة الوطنية للصحة بكون القطاع الصحي قد يكون القطاع الوحيد الذي لا يتم التشديد فيه على الإجراءات الاحترازية للولوج إلى خدماته، ولا في توفير وسائل الحماية الكافية، والناجعة للعاملين فيه، و هو ما يهدد سلامة الأطر الطبية و التمريضية و الإدارية العاملة به.

و التمست ذات الهيئة من وزير الصحة اتخاذ تدابير مستعجلة للعناية بالمصابين و التصريح بهم كضحايا حوادث شغل، والإسراع بتصنيف الإصابة بكورونا ضمن لائحة الأمراض المهنية وتعويضهم وتعويض عائلات المتوفين منهم الذين قضوا نحبهم بسبب إصابتهم بالعدوى خلال تأديتهم لواجبهم المهني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى