من يقف وراء طغيان حراس الأمن بمستشفى تطوان ؟
نجلاء مزيان : هبة بريس
وتتفاقم أزمة المرضى وذويهم مع الوضع الحالي الذي تعيشه مستشفياتنا، لتنضاف إليها أزمة الدونية والمعاملة الغير اللائقة من طرف حراس الأمن الخاص الذين باتوا يتحكمون في كل شيئ داخل المستشفيات ويسمحون بالدخول لمن أرادوا ويمنعون من أرادوا حسب هواهم ومزاجهم اليومي دون رادع ولا رقيب رغم الكم الهائل من الشكايات الواردة على المستشفى ودائما لنفس الأسباب.
ويتسائل عدد كبير من المواطنين عمن يحمي هؤلاء ويسبح في فلكهم باستمرار ويتجاوز عن زلاتهم الخطيرة في القيام بواجبهم تجاه قاصدي المستشفى.
ويعرف المستشفى الاقليمي “سانية الرمل” سوء تسيير قد يراه كل زائر بعينه المجردة دون الرجوع إلى شهادات المتضررين من معاملة حراس الأمن الخاص الذين يخالون نفسهم فوق القانون .
إلى هنا يطالب المرضى وذويهم من الجهات المسؤولة التدخل العاجل والفوري لإيقاف هذه المهزلة واعادة الامور الأمور الى طريقها الصحيح وتنحية هذه العناصر “المستفزة” من الباب الرئيسي للمستشفى ومدخل المستعجلات وتعويضهم بعناصر تعرف حدودها ومهامها الملقاة على عاتقها بعيدا عن سياسة المحسوبية والزبونية المهيمنة على المشهد في الوقت الحالي.
هذا حال جميع المستشفيات في المغرب
تبديل حراس امن الباب الرئيسي وباب المستعجلات لكي تأتي انتي ب 30 من أفراد عائلتكي لتزورو مريض
كي تأتي انتي ب 30 من أفراد العائلة لزيارة