فرنسا..الكشف عن تفاصيل جديدة سبقت ذبح معلم التاريخ

هبة بريس ـ وكالات

أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن مرتكب جريمة قتل المعلم الذي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، حاول التواصل مع أشخاص نشروا مقاطع فيديو يشتكون فيها من سلوك المعلم.

وقالت قناة “بي إف إم تي في” إن الجاني عبد الله أنزوروف حاول الحصول على معلومات تخص الضحية، صموئيل باتي، من خلال الاتصال بعدد من الأشخاص الذين نشروا فيديوهات استنكروا فيها عرض المعلم لرسومات “مسيئة” للنبي.

وأضافت القناة أن أنزوروف اتصل بوالد تلميذة كان هاجم المعلم في الكثير من الفيديوهات على “فيسبوك”، فضلا عن تواصله مع عبد الكريم صرفيوي، وهو “ناشط إسلامي متطرف” نشر بدوره تدوينات مناهضة للمعلم، وفقا لما نقلته صحيفة “لوفيغارو”.

يذكر أن والد التلميذة وصرفيوي يوجدان حاليا رهن الحجز رفقة 13 شخصا آخرين، بانتظار استكمال التحقيقات في القضية.

وكان أنزوروف قتل أمام إحدى المدارس الإعدادية في ضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس معلما بقطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مكارون يحاول ان يستغل الوضع لتحسين صورته امام الفرنسيين. هو اول من اساء للاسلام ولماذا امسكوا باب التلميذة وصديقه ما دامو عبروا عن رايهم في الموضوع في بلد ديموقراطي كما يدعون. هم لم يمجدو الجاني او الجريمة بل اعطوا رأيهم في موضوع تطرق اليه الاستاذ. سيجعلون من اصحاب الرأي مجرمين ليخدموا اجنداتهم السياسية ويجعلوهم اكباش فداء في دولة الحرية والديموقراطية. حتى الاستاذ ضحيه السياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى