نَاقـد للأزمي : من محاربة الاستبداد إلى الدعوة إلى قمع حرية التعبير

هبة بريس ـ الرباط

كان من الطبيعي ان يغضب الازمي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، فالفضاء الازرق  كان له دور كبير في الحياة السياسية .

الفايسبوك ساهم في إسقاط مشروع قانون حكومي أطلق عليه من باب السخرية “قانون تكميم الأفواه” كان يهدف إلى تكبيل حرية الرأي والتعبير وتجريم انتقاد ومقاطعة بعض المنتجات الاستهلاكية الأساسية.

كما شكلت وسائط التواصل الاجتماعي أداة أساسية لإسقاط معاشات البرلمانيين، بعد نقاشات طويلة داخل مجلس النواب .

حصيلة الفايسبوك في التغيير اغضبت ادريس الازمي الذي وجه انتقادات لاذعة إلى المؤثرين في شبكات التواصل الافتراضية، وقلل من قيمتهم، وفي الوقت نفسه دافع باستماتة عن “معاشات” البرلمانيين، قائلا إن هؤلاء لا يمكن أن يمارسوا مهماتهم بالمجان.

وفي هذا الاطار غرّد الناقد أحمد بلخيري في كلمات قليلة وجامعة حيث قال : “من شعار محاربة الفساد إلى الدعوة إلى محاربة الشعب (الفيسبوكيون جزء من الشعب). ومن شعار محاربة الاستبداد إلى الدعوة إلى قمع حرية التعبير”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى