حركة مجتمع السلم: الدستور الجزائري الجديد قد يكون أسوأ من سابقه

هبة بريس- وكالات * في الصورة عبد الرزاق مقري*

قال رئيس حزب “حركة مجتمع السلم” الجزائري (حمس)، عبد الرزاق مقري، اليوم، إن هناك من”يريد إقصاء بيان أول نونبر من المواد الصماء في الدستور الجديد”.

واعتبر، خلال لقاء لرؤساء المكاتب الولائية لحزبه بالجزائر العاصمة، أن الدستور الجديد “قد يكون أسوأ من دستور 2016”.

ودعا عبد الرزاق مقري مناضلي “حمس” إلى الدفاع عن موقفهم المعارض للتعديلات المقترحة في الدستور الجديد.

ولفت إلى أن حزبه تطلع إلى أن تؤجل السلطة الاستفتاء على الدستور للوصول إلى توافق حول مشروع التعديلات “دون جدوى”.

وجدد المتحدث التذكير بجملة من الأسباب التي دفعت حركته إلى الإعلان عن التصويت بـ “لا” في استفتاء الفاتح من نوفمبر.

وأوضح بأن المشروع “اصطحب معه كل سلبيات دستور 2016″، قائلا إن دستور 2016 الذي أعده بوتفليقة “سيئ بينما قد يكون الدستور الجديد أسوأ منه”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “الذين صوتوا على دستور 2016، هم أنفسهم الذين يؤيدون التعديلات الدستورية الحالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى