استهتار البيضاويين بكورونا يزيد متاعب السلطات و يحد من نجاعة التدخلات

هبة بريس ـ الدار البيضاء

رغم الأرقام المرتفعة التي باتت تسجلها العاصمة الاقتصادية في الآونة الأخيرة بفيروس كورونا، و رغم القرارات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الرسمية، غير أن استهتار البيضاويين بالفيروس و بما يستوجب من احتياطات وقائية ساهم بشكل كبير في مواصلة ارتفاع الأرقام المسجلة و المعلنة.

جولة في شوارع البيضاء تكفي ليقف الناظر على حجم الاستهثار بالفيروس التاجي خاصة بالأحياء الشعبية حيث بات منظر مواطنين يضعون الكمامات بالشكل الصحيح نادر الوجود عكس ما يلاحظ ببعض الأحياء المصنفة راقية و متوسطة.

و يلاحظ أن عددا كبيرا من البيضاويين بالأحياء الشعبية أضحوا غير مبالين بالتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات و لا يلتزمون بشروط التباعد و الوقاية مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى بشكل كبير.

و تواجه السلطات الرسمية تحديا كبيرا لتنزيل التدابير و الإجراءات التي تم سنها باعتبار الدار البيضاء أضحت بؤرة للفيروس في ظل الارتفاع الكبير للحالات المؤكدة.

و في هذا الصدد، رفعت السلطات من منسوب الحملات التحسيسية بالمقاهي و المطاعم و الفضاءات العامة لحث المواطنين على الالتزام بوضع الكمامات بالطريقة الصحيحة و احترام مسافة التباعد الدنيا و التعقيم و النظافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى