اليحياوي : بمجرد انتهاء خطاب الملك تتناسل قراءات المنافقين والمتملقين

هبة بريس ـ الرباط

في تعليق له حول القراءات التي تعقب الخطب الملكبة كتب المحلل السياسي ” يحي اليجياوي ” تدوينة فيسبوكية ينتقذ فيها هذه التعليقات واصفا اصحابها ب”  المنافقين والسطحيين والمتملقين والمزايدين وقراء الفنجان، نصيب الأسد”.

وقال اليحياوي “مباشرة بعد انتهاء الخطاب، يخرج سرب جديد من المحللين والمعلقين و”الخبراء”، ليلتحق بجيش سلاحه جاهز، لا ينتظر إلا ساعة الصفر… ثمة منهم من “لا يخرج” إلا بعد كل خطاب، مثله مثل فواكه المواسم أو حشرات الصبح…ميت ويحيا…ثمة من يقرأ في كل خطاب “ثورة” حتى باتت الثورات عندنا بعدد الخطب…بات لكل خطاب ثورة أو ثورة لكل خطاب”.

وتابع “ومع أن خطب جلالة الملك غالبا ما تكون سلسلة، واضحة، مباشرة، لا غبش فيها، لأن لغتها مفهومة ومقبولة…وغالبا ما تكون مصحوبة بمشروع محدد، بمضامين محددة، بميزانية محددة وبأجندة تنفيذ محددة…فإن هؤلاء يقلبون الخطاب ذات اليمين وذات الشمال، حتى يصبح ما كان بسيطا مفهوما، معقدا، صعب المنال…ثمة من يستخرج من هذه الخطب رسائل شتى وعبر غريبة، منها لربما ما لم يخطر ببال صاحب الخطاب نفسه”.

ووجه اليحياوي كلامه للمحللين والمعلقين على الخطب الملكية قائلا “نحن لا نحتاج إلى من يعلق لنا على خطب جلالة الملك ويفلسفها باجتهادات شاردة ومتعبة…نحن نحتاج إلى من يترجمها إلى سياسات عملية وينفذ مضامينها على أرض الواقع…من يبحث عن ود جلالة الملك ورضاه، عليه أن ينفذ ما يطالب به ويلح عليه، بصدق وبقلب سليم…نقطة للسطر”

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. صحيح..وكثير هم من كانوا إلى وقت قريب موضوع شبهات خصوصا في المجال الجمعوي،وتجدهم اللحظة قد استلوا أقلامهم وخرجوا للمعارك الكلامية بدون حياء ولا خجل، مؤكدين ما يقع لبعض……. الذين يطلقون الكذب ليسارعوا بأن يكونوا اول من يصدقه..تحية خالصة لمن يعمل ليل نهار على مطابقة سلوكه اليومي لما يحمله من أفكار.

  2. انت على حق السيد اليحياوي ، المحللين يضنون ان الشعب المغربي غبي ، لا نريد التحاليل نريد العمل

  3. اذا لم يعد من الضروري ما ستقدمها لجنة النموذج الجديد فخارطة الطريق وضعها الخطاب الملكي ل 9شننبر2020,ما يجب القيام به الآن هو العمل و التنفيذ
    كفى من الثرثرة.

  4. في ضل عدم محاربة الفاسدين الدين يلهفون الميزانيات لن يكون هناك اصلاح وهل بالوجوه القديمة يكون اصلاح هيهات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى