سُبَاتُ ”الحبيب المالِكي“ أَمَام خِطابِ المَلِك يُثِيرُ السُّخْريَةَ بَيْنَ المَغارِبَةِ

هبة بريس- الرباط

تدوال عدد من النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي(فايسبوك)، وتطبيقات التراسل الفوري (واتساب)، صورة الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وهو يغص في سبات عميق لحظة إلقاء الملك محمد السادس خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة .

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، مرفقة بتعليقات ساخرة، عن النوم الذي غص فيه الرجل أمام الخطاب الملكي عوض أن يحسن الاصغاء والاستماع لخطاب استثنائي فرضته التدابير الوقائية بسبب جائحة فيروس كورونا، وما تعرفه من أحداث اجتماعية واقتصادية عادت بالأثر السلبي على المواطن المغربي.

ومن بين ما جاء في تعليقات المنشورات على صورة الحبيب المالكي، تعليق مواطن يشتغل أستاذا بالتعليم العمومي، استغرب من أن الأخير ومنذ سنوات وهو يصول ويجول في المناصب ويتقاضى رواتب متعددة، رغم أنه كبر في السن وأصبح ينام ويشخر وهو جالس يستمع للخطاب الملكي ورغم هذا لن يتنازل عن المسؤولية وهناك أيضا نماذج لمسؤولين آخرين لهم تعدد المناصب والأجر الشاب منهم والهرم، على حد تعبيره.

وعلق البعض الآخر على صورة الحبيب المالكي بالقول :” ديرو جيم غي بشويه لا تفيقو سي لحبيب المالكي، (رئيس مجلس النواب)“، بينما علقت مواطنة أخرى على الصورة بالقول :” نعاس وزيد وتمتع باحلام هنية في المنام واليقضة بملايين تحصل عليها بلاتعب بلاشقاء ولاضرائب تطالك ولا أثمنة المواد الغدائية ولا فواتير ماء والكهرباء تمتص جيبك …ولا خوف يطاردك بالتوقف عن العمل …ضامن ملاييين وتقاعد يغنيك العمر كلو ….حنا عين ناعسة وعين كتحسب“.

ويشار أنه ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الحبيب المالكي لحملة سخرية وغضب شعبي من طرف المغاربة، فقد سبقتها حملات مماثلة، آخرها بعد موقفه من معاشات البرلمانيين والتي أكد أن مطلب الإلغاء ”شعبوي“ ويهدف إلى التقليل من أهمية المؤسسات، وهو ما جر عليه موجة غضب شعبي من لدن المغاربة خصوصاً بمواقع التواصل الإجتماعي.