أمزازي: بلورنا استراتيجية لتمكين الأطفال في وضعية إعاقة من الدراسة

هبة بريس

ذكر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الاثنين بالرباط، أن الوزارة عملت على بلورة استراتيجية للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة.

الوزير، أبرز في كلمته بالاجتماع الذي جمعة بوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والاسرة، جميلة المصلي، والذي خصص لتدارس مجالات التعاون المشترك وأولويات الاشتغال بين القطاعين، “أبرز” أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تمكين هذه الفئة من الأطفال كيفما كانت إعاقتهم خفيفة أو متوسطة ذهنية أو حسية من متابعة الدراسة بالأقسام العادية أو بأقسام الإدماج المدرسي داخل المدارس المغربية حسب البرامج المعمول بها رسميا.

وشدد امزازي، على أن الوزارة اتخذت العديد من التدابير الرامية إلى الإرساء الفعلي والتدريجي للبرنامج الوطني للتربية الدامجة على مستوى المؤسسات التعليمية، خاصة في المجال البيداغوجي من خلال إعداد الإطار المرجعي لأقسام التربية الدامجة بدعم من منظمة اليونسيف، ووضع وتفعيل عدة للتكوين الأساس والمستمر لتقوية قدرات الفاعلين التربويين في هذا المجال ومصاحبتهم.

وأشار الوزير، الى أنه تم في هذا الصدد تحويل 700 قسم مدمج سابقا إلى قاعة الموارد للتأهيل والدعم يستفيد من خدماتها حوالي 8 آلاف تلميذة وتلميذ، وكذا تأهيل وتكييف مضامين الامتحانات وعملية التصحيح وظروف اجتيازها ومدتها.

وأضاف أن عدد المترشحين الذين أجروا اختبارات الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا دورة 2020 بلغ حوالي 539 مترشحا ومترشحة وبلغت نسبة النجاح في هذا الاستحقاق الوطني بالنسبة لهذه الفئة من التلاميذ 68.1 في المائة، إلى جانب الترخيص لما يفوق 450 مساعدا في الحياة المدرسية لمرافقة التلاميذ في وضعية إعاقة بالمؤسسات التعليمية وتمكين حوالي 3 آلاف و591 طفل من الدعم الاجتماعي، فضلا عن إعادة حوالي 670 طفلا إلى التمدرس في إطار برنامج أقسام التربية غير النظامية مراكز الفرصة الثانية، بما فيها الجيل الجديد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كلام جميل
    تملصت الدولة من تحمل مسؤوليتها اتجاههم و رمت بهم إلى أقسام ليسوا مؤهلين لولوجها و لأساتذة ليسوا مكونين للتعامل معهم
    منتهى العبث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى