ظهور تفاصيل جديدة في قضية “العشيقة المتزوجة” والشخص الذي قتل ضواحي البيضاء

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تتواصل فصول الإثارة في القضية التي تفجرت قبل حوالي أسبوع بعد أن لفظ شخص أنفاسه متأثرا برصاصة أصيب بها على مستوى الصدر انطلقت من مسدس عنصر دركي أثناء مطاردة لتحرير رضيع مختطف ضواحي الدار البيضاء.

القصة و كما تابعها الرأي العام الوطني مؤخرا، تتعلق بشابة في عقدها الثالث تقطن بمدينة برشيد و متزوجة من “عسكري” يشتغل بالحدود الجنوبية للمملكة، حيث أبلغت عناصر الدرك الملكي بكون عصابة اعترضت طريقها و قامت بالاستيلاء على سيارتها و خطف رضيعها بمدينة الدروة ضواحي العاصمة الاقتصادية.

البلاغ الذي قدمته السيدة استنفر عناصر الدرك الملكي بسرية الدروة، حيث انتقلت على الفور دوريات الدرك لتمشيط المنطقة قبل أن يتم الاهتداء لهوية أحد الأشخاص و بعد مطاردة هوليودية له تم إطلاق رصاصة من طرف أحد الدركيين أصابته في الصدر لينقل بعدها للمستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه متأثرا بالإصابة.

النيابة العامة و بعد هاته الواقعة فتحت تحقيقا في النازلة من خلال الفرقة الوطنية للدرك الملكي، حيث برزت معطيات جديدة في هذا الملف قلبت كل شيء رأسا على عقب في ملف أضحت ساكنة برشيد و الدروة تلوكه بكثير من المعطيات المتضاربة.

و في التفاصيل، أفاد مصدر مطلع أن التحقيقات كشفت أن السيدة المتزوجة التي قدمت البلاغ كانت تربطها علاقة غير شرعية بالشخص الذي قتل، فيما تشير معطيات غير مؤكدة لحدود الساعة لكون الرضيع الذي أبلغت باختطافه هو إبن غير شرعي للشخص المقتول، و هو ما قد تؤكده نتائج الخبرة الطبية أو تنفيه.

و أضافت مصادرنا أن الملف معروض حاليا على ابتدائية برشيد بعدما أحالته محكمة الاستئناف بسطات عليها، فيما تم توقيف السيدة المتزوجة صاحبة بلاغ اختطاف الرضيع و إيداعها تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها حيث وجهت لها تهمة التبليغ الكاذب و الفساد.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لم يتم الاشارة الى ان اطلاق الرصاص جاء نتيجة تهديد في وحه الدركيين بالسلاح الابيض من طرف الجاني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى