محمد اليازغي : انتخابات 2011 أدخلت الانتقال الديمقراطي لغرفة الانتظار

هبة بريس ـ الرباط 

دق الوزير السابق، والزعيم الاشتراكي  محمد اليازغي، ناقوس الخطر، بعد ما أسماه بـ”توقف مسار الانتقال الديمقراطي” في المغرب، معترفا بأخطاء الحكومة التي قادها حزبه في القيام بالإصلاحات الضرورية.

ويعد محمد اليازغي ثاني أشهر شخصية في تاريخ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي، وأحد صناع تجربة “الانتقال الديمقراطي” في المغرب، وشغل منصب وزير السكنى والتعمير في حكومة 1997- 2002، كما أنه تولى قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي في 2004. 

جاء حديث اليازغي في ندوة “20 سنة من التناوب التوافقي، ماذا بقي من التناوب؟”، التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط  امس السبت  مارس الجاري، وشارك فيها عدد من الباحثين والسياسيين.

وقال اليازغي: “أنا متشائم شيئا ما بخصوص هذا المستقبل، وأعترف أني أجد صعوبة في التنبؤ بالمستقبل الذي يبدو لي ضبابيا”.

وأضاف أن “الإصلاح الدستوري الذي اعتمد بعد ظهور حركة 20 فبراير الاحتجاجية فتح آفاقا للمستقبل، لكن نتائج انتخابات 2011 و2016 أدخلت الانتقال الديمقراطي لغرفة الانتظار ببلادنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى