“شبيبة الأحرار” تقصف بوعيدة:”يدعي الأستاذية ويمتهن الاسترزاق السياسي”

هبة بريس

أجمع أعضاء الفيدرالية الوطنية لشبيبة التجمع الوطني للاحرار، على استنكار ما صفوه ب”التصرفات الغير المسؤولة لعبد الرحيم بن بوعيدة، والتي يستهدف من خلالها مؤسسات الحزب وعلى الخصوص منظمة الشبيبة التجمعية. ”

شبيبة الحزب، اعتبرت في بلاغ لها ، أن “هذه التصرفات تدل على نية مبيتة لضرب الدينامية الحزبية والمكتسبات الكبيرة التي حققها الحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة”، مشيرة الى أن “تصرفا من هذا الشأن لا يليق بمن يدعي الأستاذية، في حين أنه يمتهن الإسترزاق السياسي عبر تأجير حائطه الفايسبوكي، الذي أصبح يخصصه لاستهداف تنظيمنا الشبابي، مستعينا بمعجم مبتذل، ومستعملا نعوتا واتهامات تبخيسية للتنقيص من تنظيمنا الشبابي الذي أضحى اليوم الشبيبة الأكثر دينامية داخل الساحة السياسية الوطنية. ”

ووصفت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية هذا الأسلوب ب”الابتزازا وخدمة لأجندة سياسية تمليها أطراف خارج الحزب، اشتد عليها الخناق مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وحلول أوان المحاسبة الشعبية”، مضيفة أن “هذا الشخص لم يسجل في سيرته إلا مراكمة الفشل في إنجاح مهام استأمنت ساكنة كلميم واد نون حزب التجمع الوطني للأحرار على أدائها، فلم يحقق انجازا يذكر به سوى عرقلة عمل مجلس الجهة لأزيد من أربع سنوات، متذرعا بشعار محاربة الفساد، في حين أن الأمر كان يتعلق بضعف في الكفاءة، وفي عدم القدرة على ضمان الأغلبية، والتنسيق مع بقية الفرقاء السياسيين بالجهة. معلقا فشله على مشجب الحزب.” وفق البلاغ ذاته

وفي نفس السياق، عبرت الشبيبة عن افتخارها ب”نجاح امباركة بوعيدة في تدبير ملفات مجلس جهة كلميم واد نون لتستنكر محاولات التشويش الفاشلة من طرف ذات الشخص الذي صرح غيرما مرة بأنه لا تربطه بالحزب أية رابطة أيديولوجية، وهو الوافد المستنجد بالحزب سنة 2015 بعد تجارب فاشلة في هيآت أخرى”.

وبناء على ما سبق، يضيف ذات المصدر، و”الذي يتنافى جملة وتفصيلا مع مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المؤكدة على ضرورة الاحترام الواجب بين جميع التنظيمات والهياكل، والالتزام بمبادئ الحزب، فإن الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تلتمس من رئيس الحزب والمكتب السياسي تحمل المسؤولية في إطار ما يخوله لهم القانون بإحالة هذا الملف على أنظار اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم طبقا لمقتضيات المادة 46 من النظام الأساسي للحزب، وذلك لاتخاذ الجزاءات المناسبة في حق هذا الشخص الذي لا يشرفنا أن يتقاسم معنا الانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار. هذا وستتصدى الشبيبة التجمعية بكل حزم وإرادة سياسية لكل من سولت له نفسه التشويش على المسار الناجح للحزب”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. أظن انكم لا تعرفون جيدا الدكتور بوعيدة كما لا تعرفون جهة گلميم واد نون و تجهلون ايضا الحياة السياسية بالجهة،عكس ماقلتم فعراب الفساد و المفسدين بالجهة هم من عرقل سير المجلس لسنوات بل لازالوا يعرقلونه ولو من تحت الطاولة.
    بوعيدة لم و لا و لن يكن من المسترزقبن،اتدرون لمادا،لا لشيء سوى ان “دماغه” مملوء بالعلم و المعرفة و لا يفكر في المادة و الغنى الفاحش على حساب الشعب.
    من لم يستطع قول الحقيقة فليصمت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى