الدروة.. إطلاق النار لتوقيف شخص استولى على سيارة سيدة واختطف رضيعها

هبة بريس

أفادت السلطات المحلية لإقليم برشيد أن أحد عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة اضطر صباح يومه الأربعاء 30 شتنبر 2020 إلى استعمال سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية قام باختطاف رضيع وعرض أمن وسلامة عناصر الدرك الملكي لتهديد خطير بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير، وذلك على الرغم من التحذيرات الصادرة عن عناصر الدرك الملكي.

وحسب المعطيات الأولية، فقد توصلت مصالح الدرك الملكي، قبل ذلك، بإشعار من سيدة حول اعتراض سبيلها رفقة أطفالها، على مستوى جماعة “جاقمة” بدائرة الكارة، من طرف 3 أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، حيث قاموا بإنزالها بالقوة من على متن سيارتها الخاصة رفقة أحد أبنائها البالغ من العمر حوالي 6 سنوات، والاستيلاء على السيارة واختطاف الرضيع الذي بقي بداخلها والذي يناهز عمره 6 أشهر.

وقد مكنت الأبحاث الميدانية المكثفة التي باشرتها مصالح الدرك الملكي من رصد ومحاصرة سيارة الضحية، وعلى متنها شخصان، بالقرب من تجزئة “الوفاق” بمدينة الدروة، حيث تم التدخل لتحرير الرضيع المختطف، بعد إصابة أحد المشتبه فيهم برصاصة على مستوى الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة برشيد ليلفظ أنفاسه فور وصوله إليه، وتوقيف المشتبه فيه الثاني.

هذا وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذا الحادث، كما تتواصل الأبحاث لتوقيف المشتبه فيه الثالث.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. يجب على الحكومة إخراج قانون يسمح من خلاله تزويد رجال الدرك والأمن بأسلحة رشاشة أو توماتيكية ، واستعمالها في كل الحلالات الضرورية لضرب المجرمين بلا رحمة ولا شفقة واجبار عائلاتهم على تعويض الخراتيش بأثمان مرتفعة ،

  2. السلام عليكم
    الله أكبر أحسن عقاب للمجرمين وقطاع الطرق الحمد لله إرتحنا من واحد .

  3. تحية خاصة لرجال الدرك الملكي بصفة عامة وللسرية التي واجهت هؤلاء المجرمين بصفة خاصة مع التقدير والاحترام..على تدخلهم الصارم..كفى من اطلاق الرصاص على الاطراف..فهؤلاء الخنازير الوحشية قطاع الطرق لاحق لهم في الحياة..لي فرط يكرط.

  4. أرجو أن لا يحاسب الدركي الذي أطلق النار على المجرم في الصدر لأنه لو رأى أن ضربة في غير الصدر ممكنة لفعل ولكنه قدر أو لم تسعفه وضعية المجرم في تسديد الضربة غلى غير الصدر كأن يكون مختبئا بحاجز او سيارة أو سور قصير أو او او ..
    المهم انه حرر بهذه الضربة الرضيع ورد السيارة غلى صاحبتها وأعاد الاعتبار والهيبة إلى الجهاز الأمني…فله كل التقدير والتشجيع،، لو كانت كل تدخلات رجال المن والدرك على هذه الشاكلة لساد نوع من الأمن والأمان ولعاش الناس في سلام. لكن المجرمين تغولوا واستاسدوا وما بقي يهمهم سجن ولا عقوبة لأنه بمجرد ما يخرج من السجن يعود للحالة الإجرامية التي كان عليها، وربما اكتسب تجربة زائدة وطرقا اخرى في الإجرام في السجن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى