أكادير : أزيد من 46% من الفنادق مغلقة ووزيرة السياحة تجتمع بالمهنيين

ع اللطيف بركة : هبة بريس

إجتمعت صباح اليوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، ” نادية فتاح” وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ” مع عدد من الفاعلين السياحيين بأكادير، من أجل تدارس تداعيات جائحة كورونا على القطاع والبحث عن بدائل قريبة المدى لتجاوز الازمة .

تقرير صادم عن الوحدات الفندقية بأكادير أنجزته جمعية الصناعة الفندقية في زمن جائحة كورونا كشف أن هناك 70 مؤسسة إقامة مصنفة فتحت أبوابها في حين أن 34 أخرى مغلقة وأن ما يزيد عن 53 في المائة من الاسرة الفندقية تظل شاغرة.

لكن ما يواجه القطاع السياحي في ظل جائحة كورونا مع اقتراب الموسم السياحي الشتوي، يتمثل في إغلاق ما يفوق 46 في المائة من إجمالي الطاقة الاستيعابية لمنتجعات أكاديرو (المقدرة بـ 30908 أسرة). وهذا يعادل 7064 غرفة و 14317 سريراً. أما فيما يتعلق بـ 16.591 سريراً لا تزال متوفرة في أكادير ، ولكن أيضًا في منشآت الإقامات المصنفة في منتجعات تغازوت وإيمي وادار ، فهي لا تزال شاغرة.

يشير التقرير الجديد عن افتتاح 70 وحدة سياحية مقابل 34 مغلقة باستثناء عدد قليل من الوحدات السياحية التي أغلقت أبوابها لأسباب أخرى ، فإن الغالبية لا تعمل بسبب الوضع الحالي المرتبط بأزمة كوفيد.

– ضبابية في مستقبل السياحة بالمدينة

لا يزال معدل إشتغال المنشآت السياحية المصنفة منخفض للغاية ، حيث ينخفض ​​أحيانا إلى أقل من 5 في المائة بسبب إجراءات التقييد المفروضة وإغلاق الحدود.

“استقبلت الوجهة السياح لمدة ثلاثة أسابيع فقط في أغسطس ، مع معدلات إشغال مرضية.

مهنيون أكدوا أن الوضع الحالي تغيب عنه الرؤية فيما يتعلق بإجراءات فتح الحدود ، بينما يستمر المهنيون في تحمل المصاريف الثابتة ، بالرغم من ان فترة الصيف قد أنعشت القطاع بالمدينة، في حين أن بعض الوحدات قد إستفادت من إيواء الأطقم الطبية، لكن مؤسسات أخرى اغلقت أبوابها بسبب صراعات الشغل او الاراثة أو مشاكل المالية.

كما تأثرت المنشأت السياحية القروية بجهة سوس ماسة حيث تم إغلاق أكثر من 50 مؤسسة سياحية منذ الإعلان عن إغلاق الحدود”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لقد أثر قرار منع الشواطئ على السياحة الداخلية.القرار الذي لا يفهمه أحد ما دام أن هذه الشواطئ كانت مفتوحة في أشهر يوليوز وغشت التي تعرف قمة الإزدحام، ثم تغلق بعد خلوها من الزائرين والكل يعلم مدى شساعة الشواطئ بالمنطقة والعدد القليل من المواطنين القاطنين الذين يلحون إليها. هذا القرار منع عددا كبيرا من المواطنين من التوجه إلى أكادير التي تعرف إنتعاشا في هذه الفترة ما بعد الصيف، والتي يفضلها الكثيرون. بالله عليكم، هل بإغلاق الشواطئ سيمكن التكلم عن إعادة إنعاش السياحة بالمنطقة ؟ هل المسؤولون يعلمون ما يقولون وما يفعلون ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى