في زمن كورونا.. حكومة العثماني تخصص 150 مليار سنتيم لتنظيم الانتخابات المقبلة
هبة بريس ـ الدار البيضاء
على بعد أشهر قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بادرت حكومة سعد الدين العثماني لتخصيص رقم مالي مهم في مشروع ميزانية سنة 2021 قصد تنظيم الانتخابات.
و حسب ما أعلن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد و المالية و إصلاح الإدارة خلال مداخل له بلجنة المالية و التنمية الاقتصادية بمجلس النواب، فقانون المالية للسنة القادمة يتضمن رقم مليار و 500 مليون درهم كقيمة لتنظيم الانتخابات.
و أوضح الوزير بنشعبون أن الحكومة قررت تخصيص هذا المبلغ المالي (150مليار سنتيم) لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها بلادنا السنة المقبلة.
هذا الرقم، يتوقع أن يثير الكثير من الجدل خاصة في ظل السخط الكبير من فئات واسعة من المغاربة على الأحزاب السياسية ببلادنا و كذا في ظل المقاطعة الكبيرة للانتخابات السابقة و عدم رضى عدد كبير من المواطنين عن ما قدمته الحكومة الحالية.
كما أن تخصيص مبلغ 150 مليار سنتيم لتنظيم الانتخابات بالمغرب يأتي في ظرفية خاصة و اسثتنائية تشهدها بلادنا بسبب تداعيات جائحة كورونا و تأثيرها المباشر على الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية للمواطنين.
احسن حل بعد ان فقدنا الثقة في الاحزاب هو تكوين حكومة تكنوقراطية ، مهمتها اخراج البلاد من الحالة المربكة التي نعيشها ، وتمنح الشعب فرصة اعادة النظر في جدية الاحزاب السياسية .
واعباد الله……ماخاصنا انتخابات….سيرو فحالاتكم ……… خليو هادوك الفلوس للشعب….
ما الفائدة من إجراء الانتخابات بشقيـها ، وهـي لاتجـدي نفعــا ، لا تـقـدم ولا تـأخـر ، ونعـرف جيـدا من يتـقـدم للانتخـابـات الجماعيـة او البرلمــانيـة . فبـدون عـــلـم وبدون عــمـل وبـدون قيـــم ، فلاتـنتـظــروا أي نـهضــة أو تطــور أو تغيــيــر فــي البــلاد ولا فـي الـعبـــاد…
اذا تمت المصادقة على هكذا رقم فيعتبر جريمة نكراء في حق الشعب المغربي
150مليار رقم مرتفع لمادا لا تستثمر هده الأموال لخمس سنوات وستعود بأموال طائلة تصرف في التعليم والصحة ودعم المواد الاساسية
أم ستنفقونها في أوراق الاشهار وفي التجمعات والباقي في الجيوب وتدهب سدى وتبقى دار لفمان على حالها
حرام أن تدهب كل هده الأموال في الفراع ونحن في أزمة اقتصادية خانقة وألاف العمال يتم تسريحهم
أجلوا الانتخابات حتى يتعافى الاقتصاد وحينئد لها مدبر حكيم
أو أن تكون الانتخابات بدون مصاريف …….
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) صدق الله العظيم.