تبادل للاتهامات بين أرمينيا وأذربيجان والأمم المتحدة تدعو للتهدئة

هبة بريس- وكالات

تبادلت أرمينيا وأذربيجان الأحد (27 شتنبر) الاتهامات بالتسبب بمواجهات دامية وقعت بين الجانبين على خلفية نزاع حول إقليم ناغورني قره باغ، أوقعت 23 قتيلا، في تطوّر يهدد باستدراج روسيا وتركيا إلى ساحة الصراع. وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين الدولتين اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على الإقليم.

ودعا رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان المجتمع الدولي إلى ضمان عدم قيام تركيا بإقحام نفسها في الصراع بين بلاده وأذربيجان بشأن إقليم ناغورني قره باغ، في تبادل للتصريحات اللاذعة مع أنقرة. وقال باشينيان إن من شأن سلوك تركيا أن يكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة. كما اتهم باشينيان أذربيجان بـ”إعلان الحرب” على شعبه.

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الوضع في قره باغ، في ظل الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان.

ودعا غوتيريش الجانبين إلى وقف الأعمال العدائية فورا، والعودة إلى محادثات السلام.

وقال ستيفان دوجاريك الناطق باسم غوتيريش: “يشعر الأمين العام بقلق شديد إزاء تجدد القتال على طول خط التماس في منطقة قره باغ”.

وندد غوتيريش حسب الناطق باسمه، باستخدام القوة وأعرب عن أسفه للخسائر في الأرواح بين السكان في كلا البلدين.

وأشار إلى أنه يعتزم الاتصال بالرئيس الأذري إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى