الأساتذة المُتعاقدون يُصعّدون باضراب وطني ليومين

هبة بريس- الرباط

دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إلى خوض إضراب وطني يومي 6 و7 أكتوبر 2020، مع أشكال نضالية موازية، تزامنا مع محاكمة الأستاذة سهام المقريني.

وأدانت التنسيقية، في بيان لها، ما وصفته ب “المتابعات البوليسية والمحاكمات الصورية ” التي يتعرض لها مناضلو التنسيقية الوطنية، هيثم دكداك، زكرياء القوطي، رشيد أهدريش، مبارك ليعيشي وسهام المقريني التي ستقدم للمحكمة يوم 6 أكتوبر، وكذلك محمد ملالو الذي سيقدم للمحكمة يوم 21 أكتوبر.

وقالت تنسيقية أساتذة التعاقد، إن الوزارة روجت مغالطات لتضليل الرأي العام والتسويق بأن الدخول المدرسي كان ناجحا، في حين أن الواقع يكشف عن وجود عدد من الاختلالات التي تفند ادعاءات الوزارة، معلنة عن خوض إضراب وطني ليومين.

وسجلت التنسيقية في بيانها حول الدخول المدرسي الارتباك والتخبط في عملية تدبير هذا الدخول، وهو ما تبين من خلال بلاغات ليلية مفاجئة، وعدم تحمل الوزارة مسؤوليتها في حسم نمط التعليم، وتحميل الأسر مسؤولية شراء وسائل التعقيم.

وأكدت تنسيقية الأساتذة انعدام وسائل التعقيم وشروط الوقاية من كوفيد-19 بمعظم المؤسسات التعليمية، وعدم الأخذ بعين الاعتبار صحة الأطر، خاصة المصابة بأمراض مزمنة، إضافة إلى الخروقات التي شابت عملية تدبير الفائض والخصاص.

وأشار أساتذة التعاقد إلى أن الوزارة والحكومة تحاولان تمرير مغالطات مفادها تحقيق مطالبهم، في حين أن التعاقد لا يزال مستمرا شكلا ومضمونا، وهو ما تؤكده الفوارق بينهم وبين الأساتذة النظاميين.

وندد البيان نفسه، بقرار الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات الصادر يوم 4 شتنبر 2020 المتعلق بتفويض الإمضاء للمديرين الإقليميين في مجال تدبير وضعيات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرا إياه قرارا جائرا وردة حقوقية في حق الأساتذة.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كرامة الاستاذ لا تصان بالتوظيف والحصول على راتب شهرى سواء قمت بعملك كما يجب أم لا
    التوظيف هو الذي أوصل التعليم للحضيض وإلا كيف تفسرون أن بعض الأساتذة يدرِّسون للتلاميذ في المؤسسات العمومية ولا يفهمون شيئا وسبحان الله نفس الاستاذ ونفس التلاميذ خلال الساعات الاضافية يفهمون جيدا ويحصلون على أحسن النتائج
    كرامة تكون مصونة بالتضحية ونكران الذات والاحساس بالمسؤولية نحو تلاميذه أما التوضيف فهو الطامة الكبرى التي قتلت نظامنا التعليمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى