بعد توقيف الحافلات بين البيضاء والمحمدية.. “الخطافة” يتحدون السلطات ويضاعفون نشاطهم

هبة بريس ـ الدار البيضاء

قبل أيام، وفي ظل تسجيل معدلات إصابة مرتفعة بفيروس كورونا، بادرت سلطات المحمدية لاتخاذ حزمة من الإجراءات والتدابير التي تروم من خلالها وقف تفشي الفيروس بعاصمة الزهور.

و من بين الإجراءات التي أقرتها عمالة المحمدية تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائة سواءا بالنسبة لسيارات الأجرة و كذلك الحافلات، فضلا على منع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدار البيضاء.

هذا الأمر دفع بعدد من ممتهني النقل السري لاستغلال الوضع عبر نقلهم للموظفين و المستخدمين الذين يقطنون بالمحمدية و يشتغلون بالعاصمة الاقتصادية، مستغلين بعض التطبيقات و الصفحات الفايسبوكية التي تقدم خدمة “الكوفواتيراج”.

و نشطت بشكل كبير هذا الأسبوع ظاهرة “الخطافة” بين المحمدية و البيضاء في تحد سافر لقرار السلطات الرسمية و الذي يبقى الهدف الأساسي منه حماية المواطنين و احتواء رقعة تفسي الفيروس.

و بالرغم من الجهود الأمنية الكبيرة التي تبذل في سدود المراقبة، غير أن” الخطافة” يعمدون لحيل ماكرة لممارسة نشاط النقل السري غير عابئين بخطورة ما يقدمون على فعله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى