الريسوني: لو كان للتطبيع مع إسرائيل أن ينجح لنجح في مصر والأردن

هبة بريس

اعتبر أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن “اتفاقي التطبيع (الإماراتي والبحريني) لهما تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية، لكنها عابرة وسطحية”.

وقال الريسوني في حوار مع وكالة “الاناضول” أن “القضية الفلسطينية قضية عميقة، هي قضية شعوب أولا، فالتأثير الحاسم وإن كان بطيئا هو موقف الشعوب”، مضيفا أن “الشعوب العربية حتى الآن فاقدة لزمام أمورها، ولكنها مع ذلك تشكل خزانا هائلا للرفض والممانعة تجاه المشاريع الاستعمارية”.

واعتبر الريسوني أنه “لو كان للتطبيع مع إسرائيل أن ينجح لنجح في مصر والأردن، وقبل ذلك مع الفلسطينيين الواقعين تحت حكم إٍسرائيل، ولكن الفلسطينيين والمصريين والأردنيين هم أشد الشعوب رفضا لإسرائيل ولحلفائها العرب وغير العرب”.

ولفت إلى أن “هذه صفقة قديمة تم طبخها منذ عشر سنين أو أكثر، ثم جرى التحضير التدريجي لإعلانها وترسيمها”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. راجعوا التاريخ ,من فضلكم…….لولا التطبيع ( قدرة القوي على الضعيف ) لضلت إسرائيل محتلة للسيناء مصر….كما هو الحال مع سوريا…لا زال الجولان محتلا…..في رايكم, كيف يستطيع الفلسطينيون إنشاء دولتهم ؟ إخراج إسرائيل بالقوة ؟ مستحيل…..من فضلكم , كيف إنقاد الشعب الفلسطيني…..أفيدوهم…يرحمكم الله…

  2. كلام الفقيه لاي يسمن ولايغني من جوع هذه ستين سنة ونحن نسمع نفس الاسطوانة من طرف الجميع يلزم شيئا من الموضوعية وقول الحقيقة للشعوب رغم ان الشعوب واعية بما يقع ومن يستغل الفرص ويقول ما لا يفعل….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى