الإضراب مع بداية الموسم الدراسي المتعثر والمشاكل تحيط بوزارة أمزازي

هبة بريس ـ الدار البيضاء

يبدو أن مشاكل قطاع التعليم ببلادنا لن تتوقف عند حد جائحة كورونا و ما رافقها من قرارات مثيرة للجدل بداية من التدبير المرتبك لمواعيد الامتحانات وصولا لنمط الدراسة المعتمد الحضوري و عن بعد، مرورا بالمشاكل التي رافقت العلاقة التعاقدية بين الآباء من جهة و المؤسسات التعليمية الخاصة من جهة ثانية و التي وصلت حد القضاء.

و مع بداية الدخول المدرسي الذي مازال يشهد تعثرا و ارتباكا كبيرا في عدد من المناطق بسبب الوضعية الوبائية و كذا بروز حالات إصابة مؤكدة في عدد من المؤسسات التعليمية، زاد ملف موظفي الوزارة من حملة الشواهد في المشاكل التي تطوق عنق أمزازي.

و في هذا الصدد، فقد قرر عدد من موظفي وزارة التربية الوطنية من حاملي الشهادات خوض اضراب احتجاجي مطلع الشهر المقبل بسبب استمرار تجاهل الوزارة الوصية لملفهم المطلبي.

و قرر المحتجون من موظفي الوزارة الحاملين للشواهد خوض إضراب عن العمل أيام 5 و6 و7 أكتوبر المقبل، مطالبين بالتعجيل بتسوية ملفهم و إيجاد حل نهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا.

و يطالب المحتجون من وزارة التربية الوطنية الإسراع في حل ملفهم بعد التماطل الكبير الذي دفعهم للاحتجاج غير ما مرة خاصة في ظل غياب حوار حقيقي و تواصل جاد و بالأخص في الشق المتعلق بترقية وتغيير الإطار كما كان عليه الوضع بالنسبة للأفواج قبل دجنبر 2015.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ليس هذا وقت الاضراب.اما المطالبة بالترقية بالشواهد فهذا ليس عادلا حيث ان هناك اساتذة افنوا عمرهم وما زالوا ينتظرون الترقية الى السلم 11 فالاجدر ترقيتهم اما اصحاب الشواهد بما ان لهم الكفاءة فلما لا يجتازون امتحان الترقية؟على الوزارة ان تكون عادلة فالسلك الاعدادي يتقاعدون وهم في الزنزانة 11 محرومين من خارج السلم.يجب التعاطي مع كل القضايا بشكل عادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى