خارطة جديدة للتكوين المهني تخلق الجدل ومطالب لأمزازي بالتدخل

محمد منفلوطي_ هبة بريس

أكدت مصادر هبة بريس، أن إقدام الإدارة العامة للتكوين المهني على تقليص خارطة التكوين في معظم المؤسسات عبر حذف مجموعة من الشعب والأقسام، خلق جدلا واسعا واحتقانا كبيرا على الصعيد الوطني، وبات محطة تنديد من قبل هيئات مدنية محذرة من استغلال جائحة كورونا المؤقتة للإجهاز على حق الشباب في التكوين، واختيار الحل السهل عوض توفير الموارد البشرية واللوجيستيكية الكافية لضمان جودة التكوين، مطالبة بالتدخل العاجل لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد امزازي.

وأضافت ذات المصادر، أن جمعيات وأحزاب سياسية ومنظمات شبابية على الصعيد الوطني، سجلت استنكارها لهذا القرار الذي يحرم فئات عريضة من الشباب من حقهم الدستوري في الولوج للتكوين، داعية إدارة التكوين المهني إلى عدم معاكسة فلسفة التكوين التي دعا إليها عاهل البلاد في خطاباته تماشيا والنموذج التنموي الجديد.

هذا وطالب المنددون بتحسين جودة التكوينات المهنية وزيادة العرض التكويني من خلال الرفع من عدد المستفيدين، وزيادة عدد المراكز مع إحداث جيل جديد من الشعب دون المس بالشعب التي تعرف إقبالا من قبل المتكونين، داعين كل الهيئات الوزارة الوصية بالتدخل الفوري لمراجعة هذا القرار والعمل على تنويع العرض التكويني وفق سياسة واضحة تأخذ بعين الاعتبار حاجة السوق وتفعيل التوجيه المهني المفقود.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنويع العرض التكويني بخلق مهن جديدة
    العمل على إحداث جيل جديد من الشعب لفائدة الشباب
    ملاءمة الشعب و التخصصات مع حاجيات سوق الشغل ومتطلبات المقاولة الصغرى والمتوسطة وتكمن الملاءمة في التكيف مع المحيط الاقتصادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى