سطـــات ومظاهر البداوة .. مسؤولية من؟

محمد منفلوطي_هــــــبة بريس

سطات عاصمة الشاوية ومظاهر البداوة مسؤولية من؟ سؤال طويل عريض انتظر الجميع الإجابة عنه بلهف، بغرض تخليص المدينة الضاربة جذورها في التاريخ، من هكذا مشاهد مقززة وكأنها تؤرخ لزمن العصور الغابرة، مشاهد يجد معها السطاتيون صعوبة بالغة في الحديث عن شيء جميل أنجز بمدينتهم.

الصورة لقطعان من الحمير وهي تصول تجول وتتقاسم الطريق مع الراجلين، رصدتها كاميرا هبة بريس عصر اليوم الجمعة من قلب شارع 3 مارس بحي الخير، وسط استنكار وتنديد العديد من المواطنين من زبناء المقاهي المطلة على الشارع دون أن تلوح في الأفق بوادر انقاد المدينة من هكذا مشاهد تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين.

فعلى الرغم من سيل المقالات الصحفية التي انهالت على الموضوع تحذيرا ولفت انتباه، إلا أن سياسة النأي بالنفس وعدم التعاطي مع هذه الملفات التي تلامس هموم المواطنين بشكل يومي، تبقى السمة البارزة، تتطلب سياسة حكيمة وجريئة للتصدي لمختلف المظاهر التي باتت شوارع المدينة مسرحا لها، من انتشار العربات الفلاحية التي أصبحت وسيلة ضرورية لنقل المواطنين داخل المدار الحضري، إضافة إلى ظاهرة الكلاب الضالة وقطعانها المرعبة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الاشخاص الجالسين في المقاهي والراجلين والمواطنين عامة هم من أوصلوا جل المدن والمغرب عامة الى تلك الحالة المتدنية بانتخابهم لاناس صغارعلى المسؤولية وغالبيتهم باع ضميره وشرفه بدريهمات لمن لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية والاغتناء بالحرام دون حسيب ولا رقيب. هل رايتم في اوربا والدول الديمقراطية مرشحا للانتخابات يوزع المال والهدايا والولائم على الناخبين ولم يوقف ويحاسب ويسجن؟؟؟

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحياتي على إثارة هذا الموضوع رغم ان الحل سهل وهو بيد المسؤلين في المجلس البلدي وهو موضوع قديم تعاني منه مدينة سطات
    المهم ذاك القطيع الذي قمت بتصويره هو دائم التجول في حي الخير والمجمع منذ مدة طويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى