شبهات ترافق الإعلان عن لائحة الناجحين بمباراة ” التقنيين ” بوزارة الصحة

ع اللطيف بركة : هبة بريس

أفرجت وزارة الصحة الثلاثاء الماضي ، عن لائحة المرشحين الناجحين ( 81 موظف ) في الاختبارات الشفوية الخاصة بالتقنيين الدرجة الثانية، اللائحة التي تم الاعلان عليها ب ” سرعة فائقة” حامت حولها شبهات حول عدم احترام معايير الشفافية والنزاهة، أكدها غضب عدد من المترشحين، بعدما ضمت عدد من أسماء الناجحين لهم قرابة بمسؤولين إداريين بالوزارة نفسها ، مما يفرض التحقيق في هذه الواقعة.

ووفق مصادر ” هبة بريس” فإن الاختبارات التي شارك فيها حوالي 320 مرشح ، تم تتويج حوالي 81 موظف في اللائحة التي تم اعلانها بشكل سريع وأن الاسماء الناجحة تفرض اعادة فتح تحقيق حولها، بعد أن تضمنت أسماء مقربة من مسؤولين إداريين بالوزارة، كما أن التوزيع الجغرافي للناجحين يفرض العديد من علامات الاستفهام، لعدم احترام تكافؤ الفرص التي شرعها دستور المملكة، بعد سيطرة جهات دون أخرى على حصة كبيرة، في حين أن جهات خارج المركز ” الرباط – الدار البيضاء واقاليم الصحراء ” حضيت بحصة الاسد في الترقيات المتبارى بشأنها .

مباراة تفرض تشكيل لجنة افتحاص وتدقيق على عجل، و التساؤل حول دواعي صمت وزير الصحة الحالي عن الشبهات في قسم الموارد البشرية، علما أن نفس القسم سبق أن اعفي مسؤوله في عهد الوزير السابق أنس الدكالي، بعدما تم تداول شبهات حول التلاعب بالاختبارات الكتابية لتوظيف عدد من أنصار وتابعي حزب كان يشارك في الحكومة السابقة ، ليعين خلفه من نفس الحزب، وتستمر الضغوط نفسها.

ويسود إنزعاج في اوساط تمثيليات نقابية بحسب مصادرنا ، بعد الاعلان عن نتائج مباراة التقنيين من الدرجة الثانية العاملين بمديريات ومندوبيات وزارة الصحة على مستوى التراب الوطني، بمطالب للوزير أيت طالب تتضمن الشفافية والاستحقاق.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نجح الاشباح و النقابيين و الراشون و رسب المكافحون المناضلون المنهكون من العمل الكثير عمل اربع اشخاص يقوم به شخص واحد و ثلاثة في المقاهي او نائمين بمنازلهم او متفرغين لمشاريعهم احمل المسؤولية للجنة و المسؤولين عليها و المسؤولين المباشرين للمترشحين للامتحان يمنحون نقطا للاشباح متساوية مع نقط حمير الطاحونة اقصد الذين يعملون ليل نهار لخدمة مصالح النائم في منزله حسبي الله و نعم الوكيل كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى