أكادير : مطار المسيرة الدولي ينافس أكبر المطارات العالمية بخصوص البرتوكول الصحي

أكادير : مطار المسيرة الدولي ينافس أكبر المطارات العالمية بخصوص البرتكول الصحي

ع اللطيف بركة : هبة بريس

ينافس مطار المسيرة الدولي بإنزكان ، كبريات المطارات الدولية بخصوص المعايير المعمول بها بخصوص البرتكول الصحي الخاص بالاجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار جائحة ” كورونا ” .

وأشاد عدد من السياح المغاربة والأجانب ، بالاجراءات المدققة والمستمرة من أجل مواجهة ” كورونا ” والتنظيم الجيد من طرف كل الساهرين على هذا الفضاء العام من سلطات المطار والاطر الطبية المجندة لمواجهة الجائحة وحماية صحة المسافرين .

وقد شهد مطار المسيرة الدولي، في الاشهر القليلة الماضية ارتفاع في عدد الرحلات الجوية وطنيا ودوليا، ساهم في ذلك قوة الخدمات المقدمة بسبب توفر اللوجستيك والتعزيز الأمني والاستشعار بالطمأنينة والسلاسة في قضاء الأغراض الإدارية المرتبطة بالسفر من وإلى دول العالم.

– يقظة أمنية مشتركة لكافة أطر مطار المسيرة

يحضى مطار أكادير بقوة أمنية خاصة تتوزع بين الأمن الوطني والدرك الملكي والأمن الخاص، إضافة إلى المراقبة عبر الكاميرات المتبثة في كل أنحاء المطار داخليا وخارجيا على ابعاد من المطار ، وهو ما يجعل الجميع في يقضة أمنية مشددة في تحد تام لأي خطر أو خلل أمني مرتقب، إلى جانب الدور الاستعلاماتي لعناصر الأمن والدرك وهو الاستعلام القوي الذي يغطي المنطقة كإجراء استعجالي والتهيء للحالات الطارئة ، وهي العمليات المشتركة بمعية قسم الشؤون الداخلية ، وعناصر السلطات المحلية،وإدارة المطار للاستشعار المسافر بالراحة والسهر على أمن وطمأنينة المواطنين المغاربة والأجانب.

– ” كورونا” والبروتوكول الصحي الخاص بالمطار :

في إطار الإجراءات الاحترازية التي تعرفها البلاد للحيلولة من انتشار ” كوفيد 19 ” يعرف مطار المسيرة إجراءات مشددة وخاصة وفرق طبية مرابطة بالمطار للكشف عن الحالات المشكوك فيها وإجراء تحاليل مخبرية في عين المكان عبر وسائل متطورة وحديثة، مثل كاميرات يعبر منها المسافر تقوم بقياس درجة الحرارة، مع الإطلاع على التحاليل بعين المكان وبسرعة فائقة، مع إجراء تحاليل مدققة للدم والحصول على نتائجها بعين المكان.

تبادل قوي للمعلومة بين الأجهزة الأمنية :

لايخفى على الجميع أن الهاجس الإستعلاماتي يلعب دورا مهما في السبق الأمني للإطلاع على حيثيات ماقبل وقوع الحدث، وهو الدور الرائد والصعب والذي يشوبه تعقيد من حيث الأجرأة والبحث عن المعلومة، وهو دور قوي وحاضر في جل أرجاء المطار لاستبعاد أي عمل مناف للمعتاد ، وهنا تظهر حنكة عناصر الأمن التي تعمل بشكل مشترك للحيلولة دون وقوع أي طارئ.

– لجنة اليقظة والسهر على راحة المسافرين

عمل رئيس لجنة اليقظة ” اسماعيل أبو الحقوق ” عامل عمالة انزكان آيت ملول على مد جسور التواصل بين مختلف مكونات المدينة ، وخصوصا الإدارات الإقليمية لرفع درجة الوعي والتأهب للحد من انتشار فيروس كورونا اللعين، وفي هذا الصدد عمل ” ابو الحقوق ” على التواجد الميداني في مختلف النقط وخصوصا مطار المسيرة، مع إعطاء تعليمات مشددة وصارمة للانتباه والزيادة في حجم التأهب لمنع استيراد الفيروس عبر المطار، وهو ما أدى إلى ظهور الوسائل الطبية المتطورة بهذا المطار الذي بات الجميع يتحدث عنه محليا ووطنيا بل ودوليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى