برلمانية : محاربة الفساد يحتاج إلى ترسانة قانونية

هبة بريس ـ الرباط

سجلت بثينة قروري ممثلة العدالة والتنمية بلجنة العدل وحقوق الإنسان في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إن الفساد يحرم المغرب ما بين 5% و7% من الناتج الداخلي الصافي بسبب الفساد والرشوة، وهو ما يمثل ما بين 5 و7 مليارات دولار.

وأكدت الأخيرة عند مناقشة مشروع قانون يتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على أن محاربة الفساد تحتاج إلى ترسانة قانونية، إضافة إلى الإرادة السياسية التي لا تكفي من أجل بلوغ ذلك الهدف، متمنية أن يكون مشروع القانون فاتحة لمحاصرة الفاسدين ومحاسبة المتورطين في الرشوة.

ولاحظت عند مناقشة المشروع من قبل اللجنة، اليوم الثلاثاء، أن المغرب ما زال يأتي في مرتبة متأخرة في مؤشر مكافحة الرشوة، حسب ترسبارنسي، حيث جاء في العام الماضي في المركز الثمانين، رغم الجهود التي بذلت من أجل محاربة الفساد.

وأحالت على توصيات تراسبارنسي الدولية، التي تلح في العديد من البلدان على محاربة الفساد السياسي وربط المسؤولية بالمحاسبة، وشددت على مسألة نزاهة الانتخابات ومعالجة مسألة التمويل السياسي وتضارب المصالح.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. حسب ما ينشر فما يقع في مدينة مراكش هو عنوان لما يسري في باقي المدن ولو كان الضرب بحديد على كل يد متسخة لكانت عبرة للغير لكن مع الاسف عندما تسمع انهامات مباشرة لاشخاص بالاسم والصفة على انه استلم مبلغ كدا على يد كذا في قضية كذا ويطلب اجراء تحقيق واذا ثبت العكس مستعد لدخول السجن ولم نسمع لا رد ولا تعليق من من يهمه الامر فالامر خطير ونسال الله ان يرد بنا الى طريقة المستقيم ويحفظ بلدنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن امين

  2. محاربة الرشوة لايحتاج الى ترسانة قانونية بل الى تطبيق القانون فاقد الشيئ لايعطيه هههههههههههه

  3. كالعادة كل المغاربة يعرفونه ولا احد يستطيع التخلص منه أو التقليل منه . إنه أخطر من جميع الأمراض التي عرفها الإنسانية . عندما نتخلص منه فسيكون المغرب من أرقى الدولة في جميع المجالات. ولا كن اصحاب هذه الحرفة الواطية الهمجية المقززة ينعمون بالحماية والحصانة من اي متابعة لان مركز القرار حتى هو مشارك .

  4. التنفيذ التنفيد وليس سن القوانين .عندى حكم منذ 8 سنين ويطلب منى ان افتش على عنوان المحكوم عليه وان يكون فى منزله واعلم العون الفضائى بان السيد موجود وادا حصل بينهما تفاهم تاخر التنفيد وهكدا تسير الامور

  5. محاربة الفساد يحتاج قبل كل شيء إلى إصلاح المنظومة التربوية و إلى الإرادة السياسية و إلى ديمقراطية حقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى