هيئة الحماية من التدواي العشوائي بالطب البديل تنظم لقائها التوصلي
أكادير : هبة بريس
في اطار تنزيل برنامج عملها الميداني ، عقدت الأحد 13 شتنبر الجاري ، الهيئة المغربية للحماية من التدواي العشوائي بالطب البديل ، بمقر جمعية حماية المستهلكين بأكادير الكبير ، لقائها التوصلي التنظيمي جهة سوس ماسة ، مع المنسقين المحلين و الاقلميون بحضور العديد من الفعاليات المهتمة ، و الحقوقية (رئيس جمعية حماية المستهلكين بأكادير الكبير ، رئيس الجمعية المغربية للحكامة والدفاع عن حقوق الإنسان بأكادير) تقيدا بتعليمات احترام التدابير الاحترازية.
اللقاء التنظيمي التواصلي ، كان مناسبة أوضح فيها رئيس الهيئة ، التحديات و الاكراهات التي يعشها القطاع ، مؤكدا على الدور الذي سوف تطلع به الهيئة في الرفع من مستوى مروديته، مشير و مؤشرا في الوقت داته ، على الاهداف التي من اجلها تم تأسيس هده المنظمة الحقوقية، المتمثلة في تأهيل و تاطير القطاع ، كما دعا الى ضرورة التحرك الفوري و الممنهج لانتزاع الاعتراف القانوني بقطاع الطب البديل ، الذي سبقتنا اليه الدول الكبرى ، مبرزا ارتباط الطب البديل بتاريخ الإنسان ، قبل بروز ما يسمى بالطب الكيماوي العصري، كما أضاف أن الاعتراف الدولي المتنامي بقطاع الطب البديل ، يؤكد أحقية المستهلك في الاختيار بين الصنفين الطبيين.
وتناول الكلمة تباعا ، جل الفعاليات الحاضرة التي ابانت ، عن التزامها بالانخراط في العمل الي جانب الهيئة ، لنزع الاعتراف القانوني بقطاع الطب البديل ، وتأهيله وتأطيره وتوسيع دائرة التواصل مع كل فعاليات المجتمع المدني المهتمة وممثلي الأمة بالغرفتين والسلطات الحكومية المختصة.
وقبل اختتام اللقاء بتكريم الفعاليات الحاضرة ، اتفق الحاضرون على خارطة طريق تمهد للعمل على اللدفاع عن مستقبل هدا قطاع (الطب البديل ، الشعبي ) والملخصة في ما يلي:
تفعيل وتنزيل الاتفاقيات التي وقعتها الهيئة منذ مدة مع المنظمة الدولية الغير الحكومية.
التواصل مع بعض الهيآت الصينية المتخصصة في الطب البديل ، للاستفادة من تجربتها وضع تصور شامل لمأسسة قطاع الطب البديل بشقيه ، العلمي المعرفي والقانوني.
مراسلة الجامعات العلمية بالدول المتقدمة ، والتنسيق معها للترتيب لتصور هادف لتنزيل مثيلاتها بالمغرب لتقنين القطاع وتأهيله وحمايته.
تأسيس مكتب جهوي للهيئة بسوس ماسة ، مع تعين اعضاء اللجنة التحضيرية للتحضير للجمع العام التأسيس ، برئاسة المنسق الجهوي سعد شكران.