البرلماني الفايق :” لم أفر إلى فرنسا وسؤال وهبي يأتي بعدما رفضت الانضمام للبام“

هبة بريس- خالد العروسي

وجه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، الاثنين سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الاتهامات التي أصبحت تلاحق النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الفايق، ورئيس جماعة أولاد الطيب بضواحي فاس، والمتعلقة باغتصاب شابة مغربية.

وأفاد وهبي في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير الداخلية تتوفر ” هبة بريس ” على نسخة منه، أنه “ تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو تظهر فيه شابة مغربية تدعي تعرضها لاغتصاب جنسي بطريقة وحشية، من قبل شخص ذي سلطة ونفوذ هذا في الوقت الذي وجه فيه البعض أصابع الاتهام لفاعل يحمل صفة برلماني”.

وطالب وهبي وزير الداخلية، بكشف حقيقة هذا الفيديو الذي أثار لغطا كبيرا لدى الرأي العام، متسائلا عن الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق في هذه النازلة وتكييف مختلف التهم القانونية المثبتة على هذه الواقعة.

النائب البرلماني رشيد الفايق والذي يشغل مهمة المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بفاس، أوضح في اتصال هاتفي مع جريدة ”هبة بريس“، أن الأمين العام للحزب الأصالة و المعاصرة قام بتوجيه هذا السؤال بالبرلمان نظرا لرفضه للانضمام إلى حزبه، مشيرا إلى أن برلمانيين مبعوثين من طرف وهبي كانوا قد زاروه يوم الثلاثاء المنصرم بمنطقة أولاد الطيب قصد التفاوض معه للانضمام إلى صفوف حزب الأصالة و المعاصرة، إلا أنه آبى و رفض العرض. مسترسلاً أن البرلمانيين أكدوا له بأن انضمامه إلى صفوف حزبهم سيمكنهم الفوز برئاسة الجماعة و رئاسة الجهة في الانتخابات المقبلة.

واسترسل ذات المتحدث، في تصريحه للجريدة، أن مغادرته لأرض الوطن صوب الديار الفرنسية جاءت ضمن مهمة خاصة، وليس كما ادعى البعض أن هناك علاقة بمتابعته قضائيا أو شيئا من ذلك، مبرزا بأنه لم تصدر ضده أي شكاية، و أن الفتاة التي تدعى تعرضها لاغتصاب جنسي بطريقة وحشية ليس له بها علاقة من قريب ولا من بعيد، حيث أورد قائلاً :” أنا من قمت بتحريك الملف ليعتقل أشخاص لهم علاقة بجنحة الادعاء الكاذب في حقي في هذه النازلة“.

هذا ويشار أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بنشر مجموعة من الصور والفيديوهات تظهر فيها فتاة في وضعية جنسية، وتداولها على تقنية التراسل الفوري “واتساب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى