برلمانية : أصبحنا أمام حكومة “مُياومة” تدبر اليوم بيومه

هبة بريس ـ الرباط

قالت فاطمة الطوسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، “إن تعاطي الحكومة مع معالجة الجوانب الاجتماعية بالنسبة للفئات التي تضررت بشكل كبير من أزمة كورونا، غير مبني على رؤية واضحة ومتكاملة، حيث أننا أصبحنا أمام حكومة مياومة تدبر اليوم بيومه”، مبرزة ان  “الرؤية الحكومية اتسمت بالمعالجة الظرفية واليومية كما اتسمت أيضا بالارتباك والسرعة في اتخاذ القرارات غير المدروسة في الكثير من الأشياء”.

وأضافت الطوسي، في كلمة لها خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية المخصص لتقديم مشروع مرسوم بقانون رقم 2.20.605، بسن تدابير استثنائية لفائدة بعض المشغلين المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ان “هذه الجائحة أبانت عن محدودية السياسات العمومية المرتبطة بالجانب الاجتماعي ولذلك، وفِي انتظار أجرأة مضامين الخطاب الملكي الواردة في خطاب العرش والرامية إلى تمكين جميع المغاربة من الحماية الاجتماعية واحترام الآجال المحددة لها، يتعين على الحكومة، فيما تبقى لها من هذه الولاية، مراجعة تدبيرها للجانب الاجتماعي واعتماد النجاعة والتركيز على الفئات الهشة والحفاظ على مناصب الشغل وتقوية أداء وفعالية الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، من خلال الحرص على تعزيز الحكامة والعمل على إلزام جميع المشغلين بالتصريح بعمالهم، وذلك من أجل محاربة الهشاشة الاجتماعية وتمتيع العمال بالحماية الاجتماعية صونا لكرامتهم”.

وسجلت ذات المتحدثة ـ حسب الموقع الرسمي للبام “بكل أسف استمرار الحكومة في عدم اعتبار وتقدير المؤسسة التشريعية، حيث تمت إحالة مشروع هذا المرسوم قيد الدراسة قبل يوم واحد فقط من برمجته للدراسة والتصويت عليه، وهي سرعة نفتقدها في دراسة مواضيع أخرى خاصة مقترحات ومشاريع القوانين وطلبات عقد اجتماعات اللجان، التي تعتبر مناسبة لإطلاع السيدات والسادة النواب على المستجدات والتدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها، كما تعتبر مناسبة لطرح تساؤلات السادة النواب حول مختلف المواضيع “.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بل حكومة ساعتية لا علاقة بهذه الحكومة بالتسيير وتدبير الشأن العام. حكومتين ترأسهما الحزب المشؤوم أبانتا عن فشلهما في السياسة بل خربتا بيوت الطبقة الهشة ودمرتا أشياء جميلة ورثاها من أسيادهم السابقون.
    حزب الرذالة والتسمية يجب طرده من الساحة السياسية ونرتاح من نفاقهم وفشلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى