فرنسا.. وفاة الشرطي الذي بادل نفسه برهينة

ارتفع عدد ضحايا هجوم فرنسا، الذي وقع الجمعة في مدينة كاركاسون، إلى أربعة، حيث أعلن وزير فرنسي، اليوم، وفاة الشرطي الذي بادل نفسه برهينة.

وبدأ الحادث حين استولى المسلح على سيارة بعد أن قتل أحد ركابها وأصاب الآخر، وفتح النار على الشرطة في مدينة كاركاسون، ثم احتجز رهائن في متجر ببلدة تريب قبل أن تقتله الشرطة.

وكان المسلح قتل ثلاثة أشخاص قبل أن تقتله الشرطة، الجمعة.

هذا وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب، السبت، وفاة اللفتنانت كولونيل في الدرك الذي حل محل رهينة أفرج عنها خلال عملية احتجاز الرهائن.

وكتب الوزير على حسابه على تويتر، “لقد غادرنا اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام. لقد مات في سبيل وطنه. فرنسا لن تنسى أبداً بسالته”.

يشار إلى أن مصدرا مقربا من التحقيق كشف، في وقت سابق، أن ضابطا في الجيش الفرنسي عمره 45 عاما حل محل رهينة في “سوبر ماركت” ببلدة تريب.

وأعلن تنظيم داعش المتطرف، في بيان نشرته مواقع موالية للإرهابين، مسؤوليته عن الاعتداءات التي كان الأمن الفرنسي قد تعامل معها على أنها أعمال إرهابية.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يجب على الحكومةالمغربية أن تصادق على قانون جديد يمنع ترحيل أي مغربي متهم في قضايا الإرهاب حامل للجنسية الفرنسية أو أي جنسية أوروبية أو حتى دفنه في التراب المغربي و أن تتحمل جميع الدول الغربية مسؤوليتها على مايقع في أراضيها جراء مايقوم به بعض أبناء الجاليات العربية المنحرفة من فوضى و إرهاب أو السرقة أو التهريب أو الإتجار في المخدرات أو قضايا أخرى … بعيدا عن أي وطن عربي وإن كان الغرب لا يسطيع أن يربي أجياله فل يمتنع عن الإنجاب. إن كانت مشكلتكم مع الإسلام فهو صناعة ربانية جاء لتوحيد الخلق وإنتصار الحق على الباطل و إقامة العدل بين الناس…أما إن كانت مشكلتكم مع داعش فهو صناعة غربية أمريكية بإمتياز بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي،وتعاونت أجهزة مخابرات ثلاث دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ودول أوروبا عميل إسرائيلي لخلق تنظيم إرهابي قادر على استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد في عملية يرمز لها بـداعش،لحماية إسرائيل تقضي بإنشاء تنظيم شعاراته إسلامية يتكون من مجموعة من الأحكام المتطرفة التي ترفض أي فكر مغاير،يكمن في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الإسلامية الرافضة لوجوده.التنظيمات الإرهابية دمى في أيدي الدول الغربية، تنظيم القاعدة، على سبيل المثال، صناعة أمريكية، وتنظيم داعش اليوم هو بديل القاعدة الذي يقوم بالمهمات نفسها.البلدان الغربية تقيم شبكات الإرهابيين من أجل التأثير على وحدة وسيادة الدول التي لا ترضى عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى