عصيد : المطالبون باعدام “قاتل عدنان” لايقلون وحشية من الجاني

هبة بريس- الرباط

قال الناشط الامازيغي، أحمد عصيد، أن اغتيال براءة طفل وحرمانه من حقه في الحياة، تعد جريمة نكراء في غاية البشاعة، واستنكار الجميع لها أمر طبيعي، وتعبئتنا من أجل ألا يتكرر هذا واجب وطني للدولة والمجتمع.

وأضاف عصيد في تدوينة له على حسابه بموقع “فليسبوك” ، أن  “إلحاح البعض على عقوبة الإعدام تحديدا يظهر مقدار رغبتهم في الانتقام والثأر عوض معاقبة المجرم.”

وأردف عصيد قائلا :” إن المجتمع ليس من مهامه نصب المشانق وإصدار الاحكام، بل هي مهمة القضاء، وإذا كان المغرب ما زال من الدول التي تقر حكم الإعدام (بدون أن تنفذه)، فقد آن الأوان لفتح نقاش أكثر جدية في هذا الموضوع، وكذا حول ظاهرة العنف ضد الأطفال، وعلى الذين يتعجلون حكم الإعدام أن يعلموا بأن أكثر الدول تنفيذا له مثل إيران والصين والولايات المتحدة هي التي ما زالت تعرف أكبر نسب انتشار الجرائم الفظيعة، وهذا معناه أن الذين يطالبون بهذا الحكم لا يقصدون أكثر من التنفيس عن مقدار الغيظ والعنف الكامن في دواخلهم، والذي ليس حلا للمشكل الذي نواجهه”

واعتبر الناشط الأمازيغي، أن” ظاهرة اختطاف الأطفال بغرض اغتصابهم ظاهرة ما فتئت تتزايد في الآونة الأخيرة، والصواب هو التفكير الجدّي في سبل الحدّ منها. أما المواطنون الذين تسابقوا في التعبير عن رغبتهم في قتل المجرم والتمثيل بجثته في الفضاء العام، فهم لا يقلون وحشية عن الوحش الذي يريدون الثأر منه.”

 

مقالات ذات صلة

‫75 تعليقات

  1. عصيد ليس بمسلم اولا و دائما يحارب الاسلام والمسلمين.ويشجع الايباحية الجنسية و الشهوانية،يعني هو شخص عبد لشهواته ولايفرق بين الحلال و الحرام.هل هذا الشخص رفع عنه القلم لغياب العقل الرزين عنه.جريمة قتل طفل بريء لابد من القصاص والا فان المجرم سيتمادى في اجراميه و يعطي العبرة لمن يريد فعل نفس الشيء.ولله التوفيق.

  2. الى السيد صعيد هل تعلمون انه في الدول المتقدمة ،عندما تكون أية قضية تتعلق بالأطفال وبالأخص التحرش والاعتداء الجنسي : فليس القاضي او المحكمة هي التي تحكم على المجرم في معصم القضايا الجنائة فالمحكمة تستدعي أناس من المجتمع متلي ومثلك يختار اسمائهم الحاسوب الاتوماتيكي ثم يتم استدعائهم للمحاكمة وبعد المناقشة والبحث والتشاور والاطلاع على محاضر الشرطة والإثباتات يتم الحكم على المتهم من طرف الأشخاص من المجتمع ويكون عددهم إثنى عشرة شخصا ، ولهذا فالمواطن المغربي إذا طلب بإعدام هدا المجرم فله الحق ان يقول ذلك .
    وإذا كنت غير موافق لوحدك في دولة عدد سكانها ما يزيد عن 34 مليون نسمة فقل ما شئت فالأغلبية تقول الإعدام ورفعت الجلسة.

  3. تبا لك ولامتالك ايها الضلامي اهكدا سيكون موقفك لو كان ابنك اوابنتك فبامتالك يتكاتر الاغتصاب والقتل.ارجع الى قول الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب.

  4. الى الجحيم انت و أفكارك الرعناء، فأمثالك هم من تسببوا في هذه الانفلاتات الاخلاقية و الجرام الشنعاء التي لا تمت للإنسانية بشيء، فلو كان هذه الجاني المجرم يتمتع بذرة من الإنسانية لما ارتكب ما فعله في حق طفل بريء لا حول له و لا قوة، فما هو إلا حيوان و وحش تجسد في صورة آدمي…علينا جميعا لا أن نطالب بإعدام هذه الحثالات التي ملأت البلاد و هلكت العباد و إنما نطالب بإخراس مثل هذه الأفواه التي تدافع عن المجرمين، فالمدافع عنهم إنما هو شريك لهم… ألا لعنة الله على الظالمين

  5. يجب ان تسكت اعصيد هل انت تحس انا شخصيا احسست بالغثيان عندما قرات الخبر فضع نفسك مكان أبيه وأمه فطفل صغير لا يستطيع ان يحمي نفسه مقابل تصرف مجرم منحرف افلا يستحق الا الإعدام وهو اهون عليه لان عقابه هو التمثيل بجتته لانه حيوان في صورة انسان فاسكت واسكت واسكت ياعصيد وايها المشرفون على هده الصفحة لا نريد ان نقرا مثل هده الاراء خاصة في هده الالام المجتمعية

  6. قال عصيد الاعدام ممنوع
    زقال الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب
    وصدق الله وكذب عصيد

  7. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. تعلم ثم تكلم

  8. ناشط نشطان مع أفكاره التي لا تسير سوى في اتجاه وحيد وبشكل ميكانيكي رتيب وممل وأصبح يبعث في كثير من الأحيان على الغثيان…. كان على “المفكر” أن يفكر في الجرائم المتعددة التي ارتكبها الوحش ، أن يفكر في الأفعال الجرمية لا في ردود الأفعال التي يقر بعظمة لسانه أنها طبيعية.. كان على “المفكر” أن يرى في المطالبين تلك الأمهات الخائفات على فلذات أكبادهن وأولئك الآباء المصدومين من هول الجرائم المرتكبة وأولئك الأبناء المرعوبين مما وقع لجارهم الوديع، لا أن يرى مناسبة لترويج أطروحات لا شك أنها استهلكت كثيرا وبكثير من الضجيج، ومن جهات متعددة معظمها يقتات من ترديدها…. يا”مفكر” لا تنس أن المنطق الوحيد الذي يسمح لصاحبه بوصف مكلومين ومصدومين ومرعوبين بكونهم لا يقلون وحشية عن الوحش إنما هو منطق الوحوش لا غير…أما البشر فإنهم لا يطالبون فقط بعقوية الإعدام بل بتنفيذها…

  9. وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. تعلم يا جاهل ثم تكلم

  10. قولوا امين اللهم يارب ادقه من هول المصيبة التي المت بتلك العائلة التي لايعلم ضائقتهم الا الله .ارجوا الله ان يرزقهم الصبر والسلوان وان لله وان اليه راجعون . اما الكلب كلب ولو صنع من ذهب (حاش القارئين)

  11. عصيد يخالف حتى القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية فكيف لا يخالف المجتمع المغربي فهذا شيئ طبيعي ، وليس عيبا عليه فالعيب إذا وجدنا الجمل فوق الخيمة أما الديك فهو مكانه

  12. هبة بريس لماذا تنشرين لنا رأي هذا التافه السفيه الذي يكرهه جل المغاربة والذي فاحت رائحتة الكريهة داخل وخارج الوطن…هذا الخبيث استهزأ بنبينا الكريم فما بالك بمن هم دونه اقصد الشعب المغربي الأصيل الذي لو اتيحت له الفرصة لبات العصيد عصيدة…

  13. والمدافع عن المغتصب والقاتل متله او اخطر منه وجب الاحتياط منه ومراقبته لانه لا نعرف مادا يعمل في السر ،نطالب بنشر كاميرات في كل الازقة الشوارع واختم وجب اعدام الفاعل لان الاعدام علنا امام والداي المقتول يشفي الغليل وسوف يقلل من الوحشية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى