بعد اغتصابه و قتله للطفل عدنان.. حملة فايسبوكية تطالب بإعدام “سفاح طنجة”

هبة بريس ـ ياسين الضميري

اهتزت مدينة طنجة و معها كل المغرب في ساعة متأخرة من ليلة أمس على وقع خبر اكتشاف جثة الطفل عدنان الذي قضى نحبه مقتولا على يد مجرم سولت له نفسه اغتصاب طفل بريء و قتله و دفنه بمحيط بيته.

فبعد أيام من اختفاء الطفل عدنان و حملة البحث التي انطلقت من بيت أسرته و تواصلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اهتدت العناصر الأمنية لهوية مختطف الطفل بعد لجوئها لمقاطع و تسجيلات كاميرات المراقبة، لنتفاجأ جميعا بكون المختطف قد قام باغتصاب الطفل و قتله بطريقة بشعة.

هذا الفعل الجرمي الوحشي، جعل موقع الفايسبوك يغص بالتعاليق و التدوينات التي تطالب بإعدام القاتل “سفاح طنجة” و إنزال أقصى العقوبات عليه نظرا لخطورة و بشاعة الفعل الذي قام به.

و انتشر هاشتاغ “الإعدام_لقاتل_الطفل_عدنان” كالنار في الهشيم منذ صدور بلاغ الأمن المتعلق بفك طلاسم هاته الجريمة، حيث طالب عدد كبير من النشطاء بالقصاص من المجرم و إعدامه، موجهين تساؤلا للجمعيات و المدافعين عن إلغاء عقوبة الإعدام : “كون كان عدنان ولدكم، شنو كان غيكون رأيكم؟ “.

هذا و كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة و بتنسيق مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني قد تمكنت من توقيف المتهم و هو شخص يبلغ من العمر 24 سنة، مستخدم في المنطقة الصناعية بالمدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.

مقالات ذات صلة

‫25 تعليقات

  1. انا لا املك رأيا
    الرأي لله الواحد القهار.
    ارجعوا الى القران ماذا يقول في هذه الواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى