سمعة المغرب الداخلية و الخارجية تزداد تحسنا بسبب جائحة كورونا

هبة بريس ـ الدار البيضاء

أشار تقرير حديث لكون سمعة المملكة المغربية داخليا و خارجيا قد تحسنت خلال السنة الجارية رغم الظروف الاستثنائية و الصعبة التي مرت منها البلاد بسبب جائحة كورونا و تداعياتها.

و في هذا الصدد، كشف تقرير نشره المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن السمعة الخارجية والداخلية للمغرب تحسّنت بشكل كبير خلال سنة 2020، حيث حصلت المملكة خلال السنة الجارية على 64,2 نقطة في مستوى مقياس يتكون من 0 إلى 100 نقطة للمؤشر العام للسمعة.

هاته النسبة المسجلة خلال العام الجاري و الذي شهد فيه العالم و المغرب أزمة غير مسبوقة بسبب كورونا، شهدت ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالنسبة المسجلة حلال سنة 2019، حيث وصل تحسن سمعة المغرب بين السنتين لحوالي 5,4 في المائة.

و أكد المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن التقييم الإيجابي لسمعة المغرب الخارجية خلال السنة الجارية يمكن وصفه بالأعلى منذ إطلاق الدراسة الاستقصائية حول سمعة المغرب في الخارج سنة 2015، وهو ما جعل المغرب يصنف من بين أفضل 30 دولة تتمتع بسمعة طيبة لدى مجموعة الدول الثماني.

وبالمقارنة مع 55 دولة ذات ناتج محلي أعلى، احتل المغرب سنة 2020 الرتبة 26 لدى مجموعة الدول الثماني، بحيث ربح ست مراتب مقارنة بالتصنيف الذي حصل عليه خلال السنة الماضية.

وقد تحسن مؤشر السمعة الخارجية للمغرب بين سنتي 2019 و2020 على مستوى غالبية السمات، خصوصاً العلامات التجارية والشركات المعترفة بها و التكنولوجيا والابتكار.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى