بعد إضرامه النار في جسده بقلب دائرة أمنية.. زوجة الضحية تسرد تفاصيل و ملابسات الواقعة

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

في أول خروج إعلامي لها بعد واقعة إضرام النار في جسد زوجها، أكدت زوجة الشخص المعني في تصريحات لميكروفون هبة بريس أن سبب ذلك يعود لعدم تطبيق العدالة المرجوة في ملف يتعلق بإبنهما.

الزوجة و في التصريح الذي نورده أسفل هذا المقال أكدت أن ما راج منذ يوم أمس يتضمن الكثير من المغالطات، مؤكدة أن زوجها إنسان بسيط و فقير، و لم يتقبل المعاملة التي قوبل بها في ملف يتعلق بإبنه.

و أضافت الزوجة أن شريك حياتها لم يتمالك أعصابه بعد أن ظل يتردد على مقرات الدوائر الأمنية ببرشيد، مضيفة: “دائرة كتصيفطو لدائرة و في الأخير الأمن ما دارو معانا حتى شي حاجة”، مناشدة في الوقت ذاته المحسنين للتدخل قصد إعانتها على تدبر مصاريف العملية الجراحية لزوجها الذي هو في حالة حرجة بسبب الحروق التي أصابت جسده.

هذا و كانت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد قد فتحت بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 45 سنة، على إضرام النار عمدا بجسده أمام مقر دائرة للشرطة بنفس المدينة، مما تسبب له في حروق من الدرجة الثانية والثالثة.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى إقدام المعني بالأمر على استعمال مادة شديدة الاشتعال لافتعال حروق عمدية متفاوتة الخطورة، وذلك لأسباب وخلفيات تجري الأبحاث والتحريات من أجل تحديدها، والتي يحتمل أن تكون لها علاقة بقضية جنائية معروضة حاليا على القضاء، وقد مكن التدخل الفوري لعناصر الشرطة من تحييد الخطر الناشئ عن هذا الإيذاء العمدي عن طريق افتعال الحروق، قبل نقل الضحية للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وقد تم، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمعني بالأمر رهن المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد كافة الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بهذه الواقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى