close button

فلاحو جرسيف يستنجدون بملك البلاد لصرف مستحقاتهم المالية

هبة بريس – يوسف أقضاض

رفع فلاحو جرسيف وشركائهم من المقاولات الفلاحية لافتة أمام مقر المديرية الإقليمية للفلاحة يستنجدون فيها بالملك محمد السادس من أجل استخلاص مستحقاتهم المالية.

وعبر فلاحو جرسيف و شركاءهم المقاولين  عن استيائهم لما وصفوه بلا مبالاة المدير الاقليمي لوزارة الفلاحة بجرسيف، من خلال وقفة احتجاجية نظمت يوم أمس الإثنين 7 شتنبر الجاري و التي عرفت مشاركة  أكثر من خمسين فلاح و أكثر من ثلاثين مقاولة فلاحية جراء معاناتهم من تأخر توصلهم بمستحقاتهم المالية و حاجاتهم للإعانات الفلاحية وتعطيل ملفاتهم.

وحسب تصريحات الفلاحين فرغم تنقيل المدير الإقليمي السابق الذي كان محطة انتقاد كبيرة و تعيين آخر جديد لم تتم معالجة القضايا الفلاحية بالإقليم واستمرت معاناة الفلاحين و شركاءهم من المقاولات الفلاحية جراء المعالجة البطيئة لملفاتهم وهو ما قد يسبب في شلل القطاع و الإقتصاد بالإقليم.

ورغم كل الجهود المبذولة في السنين الأخيرة للنهوض بالقطاع، ورغم ما تقوم به عمالة إقليم جرسيف وجهود الكتابة العامة لوزارة الفلاحة لتسريع برنامج المخطط الأخضر حيث تم عقد لقاءات تواصلية و العمل على تسريع معالجة الملفات، إلا أنه لازال هناك تأخر في عدد من المشاريع و معالجة ملفات الفلاحين وهو ما يؤثر سلبا على اقتصاد الإقليم ودفع بالفلاحين و شركاءهم المقاولين للإحتجاج أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بجرسيف.

وفي انتظار انصاف فلاحي جرسيف و شركاءهم من المقاولات الفلاحية، فإن هذا الوضع المتأزم والذي لا يخدم مصلحة قطاع الفلاحة بشكل عام بإقليم جرسيف، سيزيد  من غضب الفلاحين وشركاءهم ،حيث نبه المتضررون لخطورة الوضع، ملتمسين من الجهات المسؤولة مواصلة الضغط و التدخل العاجل من أجل تسريع وثيرة معالجة مجموع الملفات الوافدة على مديرية الفلاحة بجرسيف و الإستجابة لمطالبهم. .

و يتميز إقليم جرسيف بمساحة اجمالية تقدر ب 731000 هكتار تشكل فيها المراعي والغابات 75% و20000 هكتار للسقي ومناخ قاري وجاف حيث لا تتعدى معدل التساقطات السنوية 150 ملم.

ويشهد اقليم جرسيف  تطورا مهما في قطاع الفلاحة، وتشكلت البرامج الفلاحية بإقليم جرسيف من خمسة محاور رئيسية، منها تهيئ المواسم الفلاحية والحفاظ على القطيع، وانجاز مشاريع الفلاحة التضامنية والتحفيزات والاعانات المالية من اجل تشجيع الاستثمار في الضيعات الفلاحية، ثم التنظيمات المهنية، بالإضافة إلى المساهمة في انجاز مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق الجماعات السلالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى