ما مسؤولية الحافيدي رئيس الجهة و الوالي “حجي” في تأخر جهة سوس ماسة ؟؟

ع اللطيف بركة : هبة بريس 

تساؤلات كثيرة يثيرها المهتمون بجهة سوس ماسة حول مدى نجاعة استراتيجية رئيس جهة سوس ماسة “الحافيدي” و والي الجهة “حجي” في النهوض باقتصاد المنطقة ، فقد خرجت جهة سوس ماسة من دائرة الجهات الرائدة في صناعة الثروة الوطنية، حيث كانت بالأمس القريب من أبرز الجهات الاقتصادية المتنافسة، بفضل آداء قطاع السياحة و نمو قطاع الصيد البحري و استمرار الإنتاج الفلاحي.

فقد أكدت المندوبية السامية للتخطيط إن جهات “الدار البيضاء سطات” و”الرباط سلا القنيطرة” و”طنجة تطوان الحسيمة” ساهمت خلال 2018 في خلق 58.7 بالمائة من الثروة الوطنية، بنسب بلغت 32.3 بالمائة و15.6 بالمائة و10.8 بالمائة على التوالي.

وأظهرت الحسابات الجهوية لسنة 2018 تسجيل جهة سوس ماسة ل 6,8 بالمائة في معدل  نمو الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم. و تتراجع جهة سوس ماسة بشكل مهول بعد فقدان مكانتها الرائدة في مجال السياحة، و تراجع الفرشة المائية، بفعل الجفاف و الفلاحة غير المعقلنة، إضافة الى تراجع مساحات الصيد على شريط أكادير و النواحي، دون إغفال جانب التدبير و التسيير و الذي أفقد المدينة و الجهة تنافسيتها.

فقد كانت جهة سوس ماسة قبل سنوات، في مقدمة جهات المملكة من حيث المساهمة في الاقتصاد الوطني، قبل أن تتدحرج الى ديل الجهات، مما يؤكد أن تدبيرها لم يكن في المستوى المطلوب، وهذا ما أكدته أكثر من مرة فرق المعارضة بالمجلس، حيث ساد التدبير العشوائي وتخصيص اعتمادات مالية مهمة دون تحقيق نتائج من قبيل ما تم تخصيصه بخصوص تداعيات جائحة ” كورونا” .