بتعليمات من جنرالات العسكر.. البرلمان الجزائري خصص معظم وقته لقضية الصحراء المغربية

هبة بريس ـ طرفاية 

في الوقت الذي يدعو فيه حكماء وعقلاء الأسرة العربية إلى تكثيف الجهود وتنسيقها من أجل توحيد شعوبها بمختلف تنوعاتها الثقافية والفكرية وتسخير مقدرات وخيرات الأرض لفائدتها والعمل سويا من أجل ترسيخ ثقافة السلام والتآخي والتضامن والمحبة بين الشعوب بصفة عامة والمغرب العربي بصفة خاصة ومحاولة العمل على استئصال معضلات الفقر والتخلف والجهل وتخليص الوطن العربي من أغلال الجهل والأمية والأوبئة الإجتماعية.

وفي هذا الصدد طلت علينا كائنات سياسية من دولة الجزائر بلغة حقيرة نابعة من معدن الابتزاز والتأله على جهود الدبلوماسية المغربية في محاولة خسيسة تسعى من خلالها النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية سيرا على نهج علي بابا والأربعون حراميا.

وفي الوقت الذي تتوق فيه شعوب المغرب العربي إلى التوحد والعيش بسلام جنبا إلى جنب في إطار الإحترام المتبادل والتعاون لما فيه الخير لشعوبهم.

فإن هذه الكائنات السياسية الجزائرية تعلن وبكل وقاحة وذلك عقب افتتح البرلمان العسكري الجزائري بغرفتيه الدورة التشريعية الجديدة حيث قامت هذه الكائنات السياسية التي تتحكم فيها قوة عسكرية بتجديد دعم الجزائر لجبهة البوليساريو الانفصالية مما يبين مدى استهتار الأحزاب السياسية بمصلحة الشعب الجزائري.

وذلك بعدما خصص النظام العسكري الجزائري جل اهتمامه لملف نزاع الصحراء المفتعل من طرف القوى الإمبريالية بدل أن يخصصه لقضاياه الوطنية ومصلحة المواطن الجزائري.

إلا أن رئيس المجلس الشعبي الوطني و كذا مجلس الأمة خصصا وقتا مهما من خطاب الدورة التشريعية للمطالبة “بـ استقلال” الصحراء المغربية سعيا منهم نهج سياسية التشويش على المسار الذي قطعه المغرب في حلحلة قضية وحدته الترابية للمملكة إلا أن النظام الجزائري يتناسى أن  الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة يؤمن إيمانا راسخا بأن ما يسمى بجبهة البوليزاريو الوهمية هي جلطة دموية فاسدة ومتعفنة زرعها العقل الاستعماري في جسد الوطن المغاربي للحيلولة دون تحقيق بناء وحدة الاتحاد المغاربي ويتم تمويلها للأسف الشديد من أموال الشعب الجزائري وأن أول من سيكتوي بداء ووباء هذه الجلطة الدموية السرطانية هو الشعب الجزائري نفسه لأن البيدق يظل بيدقا ويتحرك وفق خطط صانعه.

إن محاولة ساسة الجزائر  النيل من الوحدة الترابية للمغرب لا علاقة لها بإقرار الديمقراطية أو بإعمال حقوق الإنسان بل هي سياسة لصوصية ابتزازية وتجارة في مصائر الناس الآمنين وخلق الفتن بين الشعوب العربية وهي أيضا استخفافا بجهود المغرب وتحقيرا لقراراته وهيبته.

ولا يمكن لقرارات مجنونة تصدر عن مجانين في دولة عسكرية يحكمها نظام عسكري مستبد أن تغير من مسار النهضة الديمقراطية المغربية أي شيء..

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. نحن أيضا لا نقوم بأي مجهود لتخلص من الجهل والأمية .بل العكس نشجع وندعم ونمول الاضرحة لتكليخ الشعب

  2. هده الكاءنات السياسية وجودها مرتبط ومع الاسف بقضية الصحراء المغربية انا اقول لهم راكوم غيل كتخورو والله لا صورتو باش تنقيو اسنانكم المسوسة من الشعب المغربي

  3. لن تنالوا شيئا سمكم وحسدكم هو الذى يدفع كم للنيل من وطننا 50 عاما وانتم تمثلون على شعب كم الذي يعاني البؤس والشقاء ولو زدتم سنين واعوام لن تنالو شيءا

  4. ياك سرح الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية لقنات سبوتنيك الروسية بأن الجزائر تفكر في فتح حقبة جديدة لتحسين العلاقات مع المغرب مؤخرا مالهم ندمو ولماعندهم كلمة

  5. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم الحقد الاعمى مياه المحيط الاطلسي الزرقاء وشواطءه الساحرة التي يحلمون بالوصول اليها اعمت بصائر حكام الجزائر.

  6. نعم فهنالك عدة اعتقادات عادية برسم الولاية التشريعية للجزائر لكن يجب العقد على تدبير الملفات الساخنة مثل الفقر الأمية الجوع و طوابير البطاطس و الحليب. و شكرا

  7. ركم غالطين يا شعب لمروك شعب لجزاءير والله ما يبغيكم لى شعب لى لحكومة انتم اعداء الجزاءير من عهد الاستعمار انتم عملاء اسراءيل انتم ما تبغوش لخير للجزاءير يا وجوه شر كن جتو رجال و دولة كن شديتو ولادكم راهم يخدمو عندنا عبيد احنا ما نخدموش عند مراركا قيماتنا غاليا يا لعبيد عيشين غيل في زيت لعود وتاي وتهدار على سيادك ما تحشموش لحدود ما تحالش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى