مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2020.. المغرب في المرتبة الـ75 عالميا والخامسة عربيا

هبة بريس- متابعة

تراجع المغرب بمركز واحد في مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2020، مقارنة بمؤشر السنة السابقة، واحتلت المملكة المرتبة 75 عالميا، من أصل 131 دولة شملها المؤشر، علما أن تقرير سنة 2019 ضم 129 بلدا.

ويعد مؤشر الابتكار العالمي الذي صدر هذه السنة تحت شعار “تمويل الابتكار”، أداة كمية مفصلة تساعد صانعي القرار عبر العالم على بلوغ فهم أفضل لسبل تحفيز النشاط الابتكاري الدافع للتنمية الاقتصادية والبشرية.

ويصنف التقرير 131 اقتصادا بالاستناد إلى 80 مؤشرا فرعيا، موزعة على سبع مؤشرات رئيسية هي المؤسسات، والرأسمال البشري والأبحاث، والبنية التحيتة، ومؤشر تطور السوق، ومؤشر تطور بيئة الأعمال، ومؤشر مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، ومؤشر الإبداع.

وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد حل المغرب في المرتبة 77 فيما يخص المؤسسات، والمرتبة 107 في تطور الأعمال، والمرتبة 81 في الرأس مال البشري، والمرتبة 60 في مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، والمرتبة 71 في البنيات التحتية، والمرتبة 75 في الابتكار، والمرتبة 88 في تطور السوق، أما عربيا فقد حل المغرب في المرتبة الخامسة، خلف كل من الإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المرتبة 34 عالميا، وتونس صاحبة المرتبة 65 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة 66 عالميا، وقطر في المركز 70 عالميا، بينما جاءت الكويت خلف المغرب في المرتبة 78، تليها البحرين مباشرة، والأردن في المركز 81، ثم سلطنة عمان في المرتبة 84، ولبنان في المركز 87، ومصر في المرتبة 96، والجزائر في المركز 121.

وفي القارة الإفريقية جاء المغرب رابعا، خلف كل من موريشيوس صاحبة المركز 52، وجنوب إفريقيا التي احتلت المرتبة 60 ثم تونس صاحبة المرتبة 65.

عالميا تربعت سويسرا على عرش أكثر البلدان ابتكارا في العالم، تلتها السويد في المرتبة الثانية ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثالثة، فالمملكة المتحدة في المركز الرابع ثم هولندا خامسة.

وبخصوص المراكز الأخيرة، فقد جاءت إثيوبيا في المرتبة 127، تليها دولة النيجر في المركز 128، ثم مينمار في المركز الموالي، وغينيا في المركز 130، ثم اليمن في لمرتبة الأخيرة.

وحاول مؤشر الابتكار العالمي 2020 تسليط الضوء على حالة تمويل الابتكار من خلال استكشاف تطور الآليات القائمة ولفت الانتباه إلى التقدم المحرز والتحديات المتبقية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى