بنحمزة: نظام الإرث في الإسلام أعطى الحق لعشر نساء

هبة بريس ـ الربـــاط

تحت عنوان “كلام من ذهب”، نشرت صفحة الشيخ الدكتور مصطفى بنحمزة كلاما  أشار فيه  إلى أن نظام الإرث في الإسلام جعل قاعدة إرث النساء واسعة جدا، حيث عددهن عشرة، ولسن امرأة أو امرأتين كما في أكثر النظم.

وقال عضو المجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة “إن من يتم توريثهم في أكثر النظم هم الزوجة والأبناء غالبا، ويتأكد ذلك حاليا في تقسيم معاشات الأشخاص المتوفين، وهو تقسيم يقتصر على الحد الأدنى من النساء، فلا تستحضر فيه الأخت لأب أو لأم أو الجدة لأب أو لأم، أما بالنسبة لنظام الإرث في الشريعة، فإن قاعدة إرث النساء فيه واسعة جدا، والوارثات من النساء في الإسلام عشر، ولسن امرأة أو امرأتين، فوجب استحضار كل هذا حين الحديث عن إرث المرأة، ووجب إبعاد إرث المرأة عن التوظيفات الإيديولوجية والسياسية التي تتمدد في مساحة جهل الناس بأحكام الشريعة”.

وياتي تدخل بنحمزة تزامنا مع  دعوات إلى إعادة النظر في نظام الإرث الحالي، حيث أطلق العشرات من الفاعلين والنشطاء المغاربة، بينهم كتّاب وجامعيون وفنانون وإعلاميون وباحثون في التراث الإسلامي، نداء يدعون فيه إلى إلغاء قاعدة الإرث المعروفة بالتعصيب، وهي قاعدة مثبتة في مدونة الأسرة تفرض على الوارثات اللواتي ليس لهنَّ أخ ذكر، اقتسام ممتلكاتهن مع الأقرباء الذكور للأب المتوفى، ولو كانوا أبعدين (أعمام أو أبناء عمومة…)

وعلّل أصحاب النداء مطلبهم اعلاه بكون نظام التعصيب ليس فرضاً إلهياً، إنما هو من اجتهادات الفقه في سياقات اجتماعية وتاريخية لم يعد لها وجود اليوم، معتبرين أن التعصيب لم يعد يتوافق مع ما طرأ على الأسرة المغربية من تحولات في السياق الاجتماعي الراهن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا اجتهاد مع النص. كلام الله مقدس صالح لكل زمان ومكان. من ينادي بالمساواة في الارث لا يرى سوى الحالة التي ترث فيها المراة نصف ما يرث الرجل ويتجاهل الحالات التي ترث فيها اكثر من الرجل بكثير. فالله سبحانه و تعالى هو الحكيم،
    Le Coran c’est la parole de Dieu ; 15 siècles, personne n’a pu y toucher : il est préservé et protégé par Allah, le Tout Puissant. Y toucher signifie que l’Omniscient est incapable de prédire ce qui va arriver ultérieurement, ce qui est une offense à Dieu.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى