هل عرقل “ايت الطالب” وصول أجهزة التنفس المغربية لمرضى كورونا?

لبمزبى ابروك – هبة بريس

بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمملكة الى غاية الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين إلى 62 ألفا و590 حالة.

وحسب معطيات وزارة الصحة، فقد وصل مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة إلى 200 وحالتين، 48 منها تحت التنفس الاصطناعي-الاختراقي.

ارتفاع الحالات الحرجة والتي تحتاج الى تنفس اصطناعي، طرح عدد من التساؤلات بخصوص مصير أجهزة التنفس الاصطناعي المغربية التي أعلن الوزير مولاي حفيظ العلمي عن اختراعها قبل أشهر لفائدة مرضى كورونا، فما سبب عرقلة عملية إنتاجها ووصولها لمصابي “كوفيد 19″?

مولاي حفيظ العلمي يعلن اختراع جهاز تنفس اصطناعي مغربي 100%

أعلن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، شهر أبريل المنصرم، أن المملكة بدأت تصنيع أجهزة التنفس الصناعي المزودة بأقنعة الأكسجين.

وطلبت وزارة الصناعة، من موردي قطاع صناعة الطيران والإلكترونيات في البلاد تطوير وتصنيع أجهزة التنفس الصناعي المزودة بأقنعة الأكسجين وطراز آخر يستخدم فيه أنبوب لتوصيل الأكسجين مباشرة إلى رئة المريض بعد تخديره.

وساعد أطباء ومهندسون من مؤسسات عامة في تصميم أجهزة التنفس الصناعي التي تستخدم قناع الأكسجين والتي يجري إنتاجها بالفعل ويمكن استخدامها لمدة 3000 ساعة.

وأشاد الوزير، في الوقت ذاته، بمساهمة جميع المتدخلين كل في مجاله، من أجل إنتاج أول 500 وحدة متكاملة من أجهزة تنفس اصطناعية، مضيفا :”لقد قررنا أيضا بمعية المهندسين، الانتقال إلى مرحلة ثالثة من عملية التصنيع على الرغم من عدم الحاجة لذلك في الوقت الراهن”.

اختبار جهاز التنفس المغربي على “نعجة”

جدل كبير ذاك الذي أثاره خبر اختبار جهاز التنفس المغربي، على نعجة، للتأكد من نجاعته والشروع في استعماله بالمستشفيات المغربية لإسعاف الحالات الحرجة والخطيرة المصابة بفيروس كورونا.

مصدر مطلع، دافع عن وزارة العلمي، موضحا أن جميع المعدات في العالم، بعد صنعها يتم اختبارها وتجربتها على الحيوانات، قبل الإنسان، لافتا الى أن الأمر طبيعي ومعمول به في جميع الدول.

“إجراءات إدارية” تؤخر استعمال أجهزة التنفس بالمستشفيات المغربية

من جهته، كشف هشام بحيري، المدير السابق لمستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا، أن سبب عدم استعمال أجهزة التنفس المغربية الصنع بالمستشفيات، يعود الى التأخر في بعض الإجراءات الإدارية.

وذكر بحيري في كلمته بندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، متم الأسبوع المنصرم، أن جميع الاجهزة الطبية اخضع لإجراءات ومساطر ادراية قبل اعتمادها وتسويقها، مضيفا أن هذه الإجراءات هي التي أخرت عملية وصول اجهزة التنفس للمستشفيات.

الى ذلك، تساءل عدد من النشطاء والاطر الطبية حول سبب “تأخر” الوزارة في القيام بالاجراءات الإدارية والمساطر التنظيمية المطلوبة للتعجيل باستعمال أجهزة التنفس الذي تحتاج لها المستشفيات المغربية أكثر من أي وقت مضى، لافتين إلى أن وزير الصحة وجب عليه الوقوف على الإسراع في العملية بدل اللجوء مرة أخرى الى عقد صفقات “تفاوضية” واستيراد الأجهزة الطبية من الخارج.

فهل تعمد ايت الطالب عرقلة وصول أجهزة التنفس المغربية لمرضى كورونا?

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ايت الطالب ليس في المستوى .وجب عليه أن ينسحب من منصبه. هدا الوزير لا يحب الخير للشعب.همه الوحيد الصفقة من الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى