نادي قضاة المغرب يستنفر هياكله ويقرر مقاضاة قناة التشهير ”بلا حدود“

هبة بريس – الرباط

بدأ الخناق يضيق شيئاً فشيئاً على زعيم عصابة قنوات التشهير والابتزاز، محمد إينان، صاحب قناة ”بلا حدود” والمسير لمجموعة من قنوات التشهير والسل والقذف والنهش في أعراض المواطنين والمسؤولين بأكاذيب وأباطيل، بعد مجموعة من الشكايات التي تقاطرت ولازالت تتقاطر على النيابة العامة بمدينة حرسيف.

المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدار البيضاء، عقد اجتماعا عاجلاً عن طريق آليات التواصل عن بعد خصص للتداول في شأن الفيديوهات المفبركة التي ما فتئت تنشرها قناة مجهولة على اليوتيوب تدعى “بلا حدود” تتضمن أكاذيب وإهانات جارحة في حق العديد من القضاة بهدف تشويه سمعتهم لدى الرأي العام خدمة لأجندات جهات معينة.

حيث وبعد نقاش مستفيض خلص الاجتماع حسب بلاغ توصلت جريدة ”هبة بريس“ بنسخة منه، إلى التأكيد على ما يلي تضامن النادي المطلق مع جميع القضاة الذين يتم تشويه سمعتهم بشكل ممنهج من طرف القائمين على تلك القناة بهدف إرهابهم وثنيهم عن القيام بمهامهم الدستورية في ضمان سيادة القانون .

كما اعتبر النادي أن العشرات من الفيديوهات المنشورة في تلك القناة تشكل أفعالا جريمة معاقب عليها بعقوبات حبسية ولا علاقة لها بالعمل الصحفي المهني المسؤول. مع دعوة الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في صيانة سمعة وهيبة واستقلالية القضاء وكرامة القضاة كالتزام دستوري.

وفي الختام أكد النادي اعتزامه سلك جميع المساطر القانونية في مواجهة القائمين على تلك القناة الذين يعتقدون أن البحث عن البوز عن طريق التشهير بإخفاء الهوية سيحول دون تنزيل القانون في حق أفعالهم الجرمية.

ويشار إلى أن جريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية سبق وأن نبهت في مقالات سابقة مختلف المؤسسات الرسمية الساهرة على تطبيق القانون وحماية أمن المغاربة، إضافة إلى الجمعيات المهنية الخاصة بالمحامين والقضاة، حول مجموعة من الافتراءات والأكاذيب التي تقترفها هذه القناة وغيرها من قنوات التشهير والسب والقذف ورمي الناس بالأكاذيب، محذرين من الصمت الرهيب لهاته الجمعيات وعدم تحركها للمطالبة بتطبيق القانون في حق أصحابها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. قاضيان في النار و قاضي في الجنة. حديث نبوي. هل يريدون الاختلاس و الارتقاء بدون حسيب و لا رقيب و الكل يعلم أن الأحكام تباع و تشترى و بالمزاد

  2. يجب على القضاة أن يقوموا بزيارة الطبيب النفسي، و تكوينهم في هذا المجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى