مغربي و”مسجل خطر” .. التفاصيل الكاملة لعملية احتجاز رهائن بفرنسا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن واقعة احتجاز رهائن في متجر بجنوب غرب فرنسا اليوم الجمعة عمل إرهابي فيما يبدو وإن قوات الأمن تعمل على تأمين المنطقة.

وذكرت محطة “فرانس إنفو” الإذاعية الفرنسية أن الرجل معروف لدى الأجهزة الاستخباراتية ومسجل في سجل بيانات مكافحة الإرهاب والتطرف.

وذكرت صحيف “لو ديبيش دو ميدي” الفرنسية أن محتجز الرهائن مغربي الجنسية يتراوح عمره بين 30 و 40 عاما، مشيرة إلى أنه تم تحديد هويته عن طريق رقم لوحة سيارته.

وعثرت السلطات على السيارة في باحة انتظار المتجر الذي احتجز فيه الرجل رهائن اليوم الجمعة.

و قال مصدر مقرب من التحقيق إن ضابط في الجيش الفرنسي برتية لفتنانت كولونيل عمره 45 عاما بادل نفسه برهينة في واقعة احتجاز الرهائن في متجر ببلدة تريب في جنوب فرنسا.

يأتي هذا تأكيدا لمعلومات نشرتها صحيفة لو فيجارو.

وذكر تقرير لمحطة “بي إم تي في” الفرنسية التليفزونية أن محتجز الرهائن طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام المشتبه في صلته بهجمات باريس الارهابية.

ولم تدل المحطة ببيانات حول مصدر هذه المعلومة، التي لم تؤكدها حتى الآن جهة رسمية.

تجدر الإشارة إلى أن المواطن الفرنسي عبد السلام مشتبه في انتمائه لخلية إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ، والتي قامت بشن هجمات كبيرة في باريس في تشرين ثان/نوفمبر عام 2015 وفي بروكسل في آذار/مارس عام 2016.

ويقبع عبد السلام في السجن في فرنسا على ذمة التحقيق.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم الجمعة مسؤوليته عن إطلاق نار في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا، لكنه لم يقدم دليلا.

وقال رئيس بلدية تريب إن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم حيث اختطف المسلح سيارة وفتح النار على الشرطة ثم احتجز رهائن في متجر وهو يهتف “الله أكبر”.

وقال تنظيم الدولة الإسلامية في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء الموالية له على الانترنت “منفذ هجوم تريب بجنوب فرنسا هو جندي للدولة الإسلامية”. ولم يقدم التنظيم دليلا على مزاعمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى