قضية “غالي بلقصير”.. هل تمكنت المخابرات التركية من كشف أسرار الجيش الجزائري ؟

هبة بريس- الرباط

سبق للقضاء العسكري الجزائري أن وجه تهما بالخيانة العظمى لثلاثة عسكريين، بينهم العميد المتقاعد غالي بلقصير، القائد السابق لجهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، وذلك لقيامهم بـ “الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية”؟ حسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية في إبانه.
قضية القائد السابق لجهاز الدرك الجنرال الغالي بلقصير تثير جملة من التساؤلات في الوسط الأمني والسياسي الجزائري على خلفية تسريبات إعلامية جديدة تفيد بشروع الأخير في اتصالات مع المخابرات التركية من أجل منحها معلومات غاية في السرية حول الجيش الجزائري.
وسبق لقاضي التحقيق العسكري بالجزائر أن أصدر أمرا بالقبض على المتهم العميد المتقاعد بلقصير غالي، قائد الدرك الوطني سابقا، والذي يوجد خارج الجزائر؛ وذكرت تقارير صحفية أنه يوجد في إسبانيا، ويسعى للحصول على اللجوء السياسي.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ليس هناك اسرار فحتى و ان كانت فهي معروفة مثل المتاجرة في الكوكايين و النهب و التصفية الجسدية و دعم الزنادقة و قطاع الطرق و الارهابيين بمخيمات تندوف اما الامور الاخرى فانهم لا يصنعون القنبلة النترونية

  2. جنيرالات الجزائر أكلوا اللحم والشحم واستقروا بأوروبا ، لأن هذه الأخيرة لاتسلم الأشخاص العسكريين وحتى المدنيين المحكوم عليهم من طرف المحكمة العسكرية ، كما أنه لايمكن للانتربول أيضا اعتقال الجنود المحكوم عليهم من طرف نفس المحكمة ، أما في حالة صدور أحكام ضد هؤلاء من طرف المحاكم المدنية ، فلا تتوانى الدول المضيفة من اعتقالهم وتسليمهم إلى دولهم شريطة أن تكون بين هاته الدول اتفاقية تسليم الفارين من العدالة. في كلتا الحالتين ، ظباط الجزائر سيتم اعتقالهم وتسليمهم إلى بلدهم الأصلي لأنهم مدانين كذلك من طرف القضاء المدني. أما أموالهم فلا يمكن حجزها أو استرجاعها لأنها أصبحت في ملك شركات يديرها لوبيات يستحيل الوصول إلى مالكيها الأصليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى