توقيف 157 شخصا على خلفية “أحداث عاشوراء”

هبة بريس-

أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن على الصعيد الوطني، خلال ليلة السبت الأحد، لتطبيق إجراءات منع التجمعات بالشارع العام المرتبطة بطقوس الاحتفال بمناسبة “عاشوراء”، عن توقيف 157 شخصا، من بينهم قاصرون، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب والرشق بالحجارة ومقاومة عناصر القوة العمومية وإضرام النار في العجلات المطاطية بالشارع العام.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العمليات الأمنية الميدانية نتج عنها أيضا إصابة 17 موظفا للشرطة و11 عنصرا من القوات العمومية بجروح وإصابات جسدية مختلفة، جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمفرقعات النارية، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية وتكسير للواقيات الزجاجية بثماني سيارات تابعة لمصالح الأمن الوطني وسيارتين تابعتين للسلطات المحلية، فضلا عن إحصاء خسائر مادية بمجموعة من السيارات والممتلكات الخاصة.

وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، مكنت العمليات الأمنية الاستباقية من حجز العشرات من الإطارات المطاطية وحوالي ألف وحدة من الشهب والمفرقعات النارية، كانت معدة للاستعمال خلال الاحتفالات بهذه المناسبة.

وأوضح البلاغ أن المشتبه فيهم الراشدين تم الاحتفاظ بهم تحت الحراسة النظرية، فيما أخضع القاصرون للمراقبة الشرطية، رهن إشارة الأبحاث التي تجريها فرق الشرطة القضائية بإشراف من النيابات العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. دولة الكيل بمكيالين، هؤلاء يستحقون أقصى العقوبات، وإذا تم التساهل معهم فالدولة مسؤولة عن كل مايأتي من انفلاتات

  2. هادوك المفرقعات كيدا و دخلو المغرب أو هادوك البنووات فين كانو المقدمين فاش كانو البراهش كايجمعوهوم هاد التقصير خاصو محاكمة حيت هو السبب الي خلا مساكن رجال الأمن اياكلو العصا

  3. هذه حرب معلنة من طرف هؤلاء المنحرفين الجانحين على رجال الأمن والسلطة والمواطنين .على السلطات عدم التسامح معهم والتعامل معهم بصرامة اعادة للاعتبار للدولة وصونا لهيبة رجال الامن والسلطة التي نحترمها ونقدر عطاءاتها..بثر الله يد كل تجرأ عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى