بيد الله لوزير الصحة :” كيف ستُدبرون الموجة الثانية من جائحة كورونا ؟”

هبة بريس- الرباط  *في الصورة محمد الشيح بيد الله*

تساءل محمد الشيخ بيد الله، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، ووزير الصحة السابق، عن الاستراتيجية الجديدة التي ستعتمدها الوزارة لتدبير المرحلة الثانية من جائحة كورونا .

وقال المستشار البرلماني في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة خالد آيت الطالب ، ” إن الحالة الوبائية في بلادنا تزداد استفحالا بسبب انتشار فيروس كوفيد 19. وإذا كانت هناك أسباب متفق عليها، كتراخي الساكنة في تطبيق التباعد الجسدي، وعدم احترام القيود الاحترازية فإن هناك عوامل أخرى أكثر خطورة مرتبطة بتدبير المرحلة الثانية من الجائحة، وأبرزها الضعف الكبير في التواصل الذي طبع تدبير الحكومة والوزارة للأزمة الوبائية”.

وأضاف بيد الله قائلا: أن “هناك مجموعة من المظاهر التي طبعت هذا الضعف في التواصل منها اللجوء إلى التهوين من خطورة الفيروس، بل بالتهوين في احتمالات تحوله إلى وباء، بل بلغ الأمر بالمسؤولين الكبار إلى اعتباره فيروسا عاديا، وزكاما موسميا عاديا، والتصريح بعدم أهمية الكمامة، هذا في تصريحات متلفزة، أصبحت الآن تغذي فيديوهات تسخر من تواصل الحكومة، وتعج بها مواقع التواصل الاجتماعي، مما أضعف ثقة المواطن العادي في عمل الحكومة، كما كانت تدخلات وزارتكم مشوبة بالكثير من الارتباك والتناقضات وغياب المعلومة الدقيقة والصحيحة”.

وأردف بيد الله في سؤاله قائلا: ” بعد رفع الحجر الصحي رفعتم شعار النجاح الهائل، وتغنيتم باعترافات المجاملات واعتبرتموها نصرا مبينا، وتناسيتم أنها كانت فعلا موجهة إلى نجاح بلادنا في تدبير المرحلة الأولى، والتي اتخذ فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، استباقيا حزمة من التدابير الاستراتيجية والإجراءات، التي كانت فعلا محط تنويه واعتزاز محليا ودوليا. لذا كان من المفروض أن يكون تواصلكم هادفا ودقيقا لتنزيل بعض هذه الإجراءات المتعلقة بميدان الصحة، تنزيلا واضحا ومقروءا من أجل تأطير المواطنين ومصاحبتهم، لاستئناف الحياة بعد تجربة الحجر واستمرار حالة الطوارئ. وتقوية ثقتهم في استراتيجية بلادنا، لمجابهة هذا الوباء”.

 

ما رأيك؟
المجموع 10 آراء
0

هل أعجبك الموضوع !

+ = Verify Human or Spambot ?

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. عش رجبا ترى عجبا!
    او بلغة افصح و ابلغ، اذا لم تستحيي فقل ما شئت!
    مع التذكير بأن ليس في القنافذ املس، اي اننا لسنا بمحامي الوزير، و لكن ام يكن حريا بمن ساهم تدبيره في مرحلة لنفس القطاع، و ساهم في تقزيمه، ان يلزم السكوت، و هو على فكرة حكمة!
    انسي ان الصحة كانت بيد الله! و ليست بيده! و كذلك الحال الآن!
    ان كان قدرا علينا ان نتحمل وجودكم في المشهد السياسي، فلا رد لقضائه!
    و لكن لنا الحق في نعلمكم اننا سئمناكم!
    أجل سئمناكم!

  2. وانت ماذا قدمت للصحة عندما كنت وزيرا ام انك فقط تجيد لغة الجلد بدون محاسبة نفسك اولا

  3. كما فعلت انت سيفعله هو كلكم سواسية في نهب أموال الفقراء و المستضعفين لكن الحمد لله الكل سيذهب في كفن لا جيوب فيه نحن على علم أنكم جميعا وبدون استثناء لا تنامون إلا بالعقاقير وهذا في حد ذاته عذاب في الدنيا أما بالنسبة للآخرة الله اعلم الحمد لله جميع الوزراء المنتخبون لا ولم نسمع أن أحد ابنائهم او احفادهم أصبح عالما او إماما او حث مؤدنا الكل يمتاز بالأمور الدنيوية فقط وفي الاخر تكون عليهم حصرة في الدنيا والاخرة (والمغاربا ثوما عيقوا) والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق